الكثيرون يتوقون لممارسة الجنس “المثالي” الذي يقرأون عنه في الكتب أو يشاهدون وصفه على ألسنة المعالجين الجنسيين في التلفاز أو ربما يشاهدونه في الأفلام، حيث كل شيء مرتب ومنظم، لامكان فيه للعشوائية أو الفوضى، ويستطيع الزوجين الوصول معاً إلى نوبات مشبعة من النشوة الجنسية. لكن مع الأسف الواقع مختلف تماما عن ذلك، ففي الحياة الواقعية، يمكن أن يكون الجنس مرتبكًا  وعشوائياً، وحتى مخيّبًا للآمال.

وقد يشعر الناس بالخوف من ممارسة الجنس لهذه الأسباب أو الشعور بالإحباط لعدم القيام بذلك بشكل منتظم، أو القلق الشديد بشأن ما إذا كانوا يفعلون ذلك بشكل صحيح أم لا. ومن المعروف أن الشعور بالإحباط أمر شائع عند عدم تلبية التوقعات أو تحقيق الرغبات، وقد يسبب الكثير من المشاجرات أو المشكلات وقد يدفع البعض لتجنب هذه الممارسة تمامًا، ونأمل أن تساعد هذه النصائح المهنية التي كتبها أحد أطباء الصحة الجنسية في تجنب ذلك؛ بل في الوصول إلى ممارسة جنسية مثالية ممتعة لكلا الشريكين. وفي ما يلي 10 من أكثر النصائح شيوعًا التي قدمها هذا الطبيب لعملائه للمساعدة في تحقيق تلك اللحظات الجنسية الممتعة التي يسمعون ويقرأون عنها.

1- استخدم حواسك كلها!

استخدم حواسك الخمس (نعم ، كل الخمسة) للتركيز على أحاسيس جسمك. من أجل التخلي عن العقلية القائمة على الأداء فقط واعتماد نهج قائم على المتعة بدلا من ذلك. فهذا يساعد على تقليل هذا النوع من الضغط الجنسي الذي يشتكي منه معظم الناس. ويمكن أن يساعدك أيضا هذا في تعلم كيفية التخلص من المخاوف التي تنشأ من الاعتقاد أنك يجب أن تعرف كل شيء عن العلاقة الحميمة الجنسية.

شاهد أيضا

 

2- وسع تعريفك للجنس – المداعبة الخارجية!

يجب أن تعلم أن الجنس أكثر من الجماع المعروف بإدخال القضيب في المهبل فقط؛ يجب أن تتعلم التنوع، حاول أن تركز أيضا على الأجزاء الخارجية فيما يعرف بالمداعبة أو الملاعبة، والتي تتضمن التقبيل العميق واللمس الحسي والمساجات المثيرة. فاستكشاف مناطق المتعة في جسم شريكك هو المفتاح لتحقيق النشوة الجنسية.

3- استخدم لغة حب مشتركة أثناء الممارسة

عندما تصبح الأمور صعبة في غرفة النوم وتحدث المشاحنات، من السهل جدًا إلقاء اللوم على شريكك عندما لا يتم تلبية احتياجاتك. ولكن بدلاً من ذلك، اعط بعض الوقت لفهم وجهة نظر الطرف الآخر. وحاول العثور على أرضية مشتركة. ولغة حب مشتركة تجعلك اقرب لشريكك، لذلك تعلم أن تعبّر عن حبك لشريكك باللغة التي يفهمها (سواء كان ذلك عن طريق الهدايا أو المودة البدنية أو حتى الكلمات العاطفية) ، ومما لاشك فيه أن هذا سينشئ أساسًا للألفة الجنسية بينكما.

4- ﺗﺠﻨﺐ المقارانات أو التشبيهات المؤذية

المقارنة تؤدي عادة إلى نوع من عدم الأمان والاستياء غير الضروريين. بدلا من ذلك، حاول أن تبرز جوانب الجمال والمتعة في شريكك حتى تبقى العلاقة ودية ومثيرة. اصنع ذكريات واترك بصمات جديدة! بمحاولة تعلم أساليب جديدة، ومحاول إشعار شريكك أنك تتوق إلى هذا اللقاء وتنتظره لممارسة مغامرات جنسية جديدة تسعدكما معا.

5- اهتم بنفسك

اهتم بصحتك البدنية والجنسية ! وحاول دائما زيادة وعيك بما يجعلك تشعر دائما بالصحة والحيوية والرغبة. كل هذا سيساعدك كثيرا على أن تصبح أفضل جاهزية لتعليم شريكك والتناغم معه.

6- اعرف حدودك

عندما تكون ملمَّاً جيداً بقدراتك البدنية وبدوافعك الخاصة للمارسة الجنسية وبحالتك النفسية، وكم لديك من الوقت والطاقة والموارد التي تستطيع تكريسها لنفسك ولشريكك، ستبدأ في الشعور بضغط أقل وبالمزيد من السيطرة على تشكيل الحياة الجنسية وهذا يجنبك الصدمات الجنسية والإحباطات التي لاداعي لها.

 

 

7- كن مرحا

كن مرحا ومستعدا لقول وممارسة بعض السخافات والتوافه التي لاتمارسها في العادة؛ فالجنس يحتاج نوع من الخروج عن المألوف والبعد عن الصرامة والجدية الغير محببة في مثل هذه اللقاءات الحميمية.

8- جدول زمني للحب

إن وضع جدول زمني لنفسك ولشريكك، ليهتم بعضكما ببعض عاطفيا حتى لايضيع عمركما في خضم مشاغل الحياة وذلك من أجل الحفاظ على شرارة الحب متقدة بينكما، ولذلك يجب حجز ما لا يقل عن ساعة أسبوعيا لاستكشاف بعضكم البعض والاستمتاع بما يمكن تسميته لعب الكبار.

 

9- ضع الهاتف وارتاح

يجب أن تكون مستعدا جيدا لملاقاة شريكك وامنح جسمك بعضا من الراحة بعد يوم تعب، تجاهل التفحص اليومي المعتاد لبرامج التواصل قبل النوم وحاول أن تركز ذهنيا وأن تكون أكثر نشاطًا ورغبة لاستكشاف شيء جديد في غرفة النوم، وممارسة تجربة جديدة مع المتعة الجنسية.

10- نظم أولوياتك ووقتك

حاول خلق المزيد من الفرص للألفة الجنسية. وكف عن شغل نفسك بأشياء لامعنى لها وتستهلك من وقتك وتركيزك. وحدد جدول زمني للراحة والاسترخاء والنشاط الجنسي. وبما أنك تحتاج إلى تدفق الدم إلى أعضائك التناسلية من أجل الإثارة الجنسية، فاستمر في ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. فمن الأهمية بمكان زيادة المتعة. ليس ذلك فحسب، بل إن التمرين يرفع من مزاجك العام ويعطيك دفعة إندورفين – وهما مكونان ضروريان يعززان الرغبة الجنسية.

لا يجب أن يكون الجنس محبطًا أو مخيفًا. خذ هذه النصائج التي ذكرنا وحاول أن تمارسها لبدء الشعور بمزيد من التنظيم والسيطرة على حياتك الجنسية وعلاقاتك ونفسك. فعندما تكون تقديراتنا واقعية ونكون صادقين مع أنفسنا بشأن احتياجاتنا وشركائنا، يمكننا أن نبدأ في الحصول على حياة جنسية مرضية وأكثر متعة.

______________________________

إقرأ أيضا: 7 أنواع من الطعام لتعزيز قوتك الجنسية

Tags:

سجل دخول بمعلومات حسابك

Forgot your details?