هَلْ أَنْتِ امْرَأَةٌ مُتَزَوِّجَةٌ، وَتُفَكِّرِينَ الْآنَ كَيْفَ تَحْتَفِظِينَ بِزَوْجِكِ؟ وَكَيْفَ تَكُونِينَ الْمَرْأَةَ الََّتِي يُرِيدُ أَْنْ يَعِيشَ مَعَهَا قِصَّةً رَائِعَةً؟ وَكَيْفَ تَكُونِينَ اِمْرَأَةَ حَيَاتِهِ وَزَوْجَتَهُ الْمِثَالِيَّةَ؟ دُونَ شَكٍّ مَازِلْتِ تَتَسَاءَلِينَ كَيْفَ تَبْقَيْنَ بَعْدَ أَسَابِيعَ أَوْ شُهُورٍ أَوْ سنوَاتٍ مُمَيَّزَةً فِي عَيْنَيْهِ؟ أسْئِلَةٌ تَطْرَحِينَهَا بِاِسْتِمْرَارٍ عَلَى نَفْسِكِ، وَأَنْتِ سَعِيدَةٌ جِدًّا لِأَنَّكِ وَجَدْتِ رَفيقَ رُوحِكِ، وَلَكِنَّكِ خَائِفَةٌ مِنْ فِكْرَةِ فُقْدَانِهِ يَوْماً دُونَ مَعْرِفَةِ السَّبَبِ. لَا يُوجَدُ أَجْمَلُ مِنْ زَوَاجٍ يَرَى الزَّوْجُ فِيهِ زَوْجَتَهُ أَجْمَلَ زَوْجَةٍ فِي الْكَوْنِ وَلَا يَسْتَطِيعُ الْاِسْتِغْنَاءَ عَنْهَا. إِلَيْكِ هَذِهِ النَّصَائِح سَيِّدَتِي الَّتِي سَتَجْعَلُ زَوْجَكَ يَهِيمُ بِكِ وَيَرَاكِ أَفْضَلَ اِمْرَأَةٍ عَلَى الْإِطْلَاقِ مِنْ بَيْنِ جَمِيعِ نِسَاءِ الْعَالَمِ.

كوني رفيقة ممتازة

1- لبِّي احتياجات زوجك 

يكره الرجل تلك الزوجة التي تقيد حريته وتحيطه بالأسئلة والاستفسارات. وتتذمر من عمله ومن ضيق وقته. أشعريه سيدتي برجولته من خلال طاعته، وأشعريه بحاجتك إليه. لكنه إذا احتاج لقضاء بعض الوقت مع أصدقائه أو وقتًا لممارسة هوايته، فلا تُظهري نفسك متملكة. سيكون أكثر سعادة وامتنانا لاحترامك له. إن تلبية احتياجاته أو على الأقل بعضها، يجب أن يكون دون قيامك بأي شيء يجعلك تشعرين بعدم الارتياح، ودون المساس باحتياجاتك.
فإذا طلب المزيد من ممارسة العلاقة الحميمة، عليك التفكير في ذلك أكثر من مرة، أو فكري في سبب عدم رغبتك في ذلك. وإذا كان يريد الخروج مع أصدقائه أكثر من مرة، فدعيه يفعل ذلك ونظمي له أمسية مع الأصدقاء. وإذا كان يحتاج إلى وقت لمتابعة هواياته، فدعيه يأخذ هذا الوقت. لأن هذا سيسمح له بالتطور كشخص، وسيكون الأمر مربحًا لعلاقتك.

2- كوني أفضل صديقة

يجب عليك سيدتي أن تطوري الألفة والقبول غير المشروط بينكما. اظهري الرغبة في تحدي كل المشاكل، والثقة الكاملة في قدرة علاقتكما على تخطيها. استمتعي بقصتكما المشتركة والنكات الخاصة بكما. أرسلي له مقالات مثيرة للاهتمام أو اجلسي معه وشاركيه في صمت الفهم. عندما يتعزز زواجك بصداقة حقيقية، فإن صمتك سيقول الكثير. بالطبع.. يجب أن يكون لديك صداقات عميقة أخرى في الحياة، حتى تكون حياتك مليئة بالحب والمرح والضحك، ولكن يجب أن يظل زوجك مركز حياتك. حاولي أن تكوني الشخص الذي يجده زوجك أكثر متعة، بدلاً من أن يكون خاله هو المفضل أو أفضل صديق له. يجب أن تكوني الشخص الذي يلجأ إليه أولاً، سواء كان يحتاج إلى الضحك أو إلى البكاء.

3- احلما معاً

أحلما معا. لا تفقدي الأحلام التي تشاركينها مع زوجك. سواء أكنت تحلمين بالتقاعد في بلد آخر أو للسفر في الذكرى السنوية العشرين لزفافك. تمسكي بأحلامك، وتحدثي عنها واجعليها تتحقق. إذا كانت أحلامك وأحلام زوجك غير متطابقة، فإن ذلك سيخلق فجوة بينكما بينما أنت تحاولين تحقيق أهدافك أو إذا لم يحصل أحدكما على ما يريد. من الجيد أن يكون لديك أحلامك الخاصة، بالإضافة إلى تلك التي تمت مشاركتها مع زوجك، ولكن تأكدي من عدم تعارض أحلامكما. حتى إذا كانت أحلامك المشتركة نبيلة وطموحة، فلا يزال عليك الاستمرار في الحديث عنها حتى تنبض بالحياة.

4- حافظي على هويتك

تأكدي من الحفاظ على حياة ممتعة ومثيرة للاهتمام. إذا ابتعد زوجك لبعض الوقت بسبب ظروف العمل مثلا، فهل سيظل لديك أصدقاء تلتقينهم على الأقل مرة واحدة في الشهر؟ وماذا عن أنشطتك التي تمارسينها؟ وإلا فإن زوجك سيعمل باستمرار على ملإ فراغ لن يستطيع ملأه، وسيشعر في النهاية بأنه غير قادر تماما على فعل ذلك. كونك شخصا وفيا، سيكون لديك المزيد من الاشياء التي يجب ان تقومين بها لإنجاح هذه العلاقة. ستكونين زوجة أفضل بكثير عند تطوير اهتماماتك وتجاربك ورؤيتك للعالم. إذا أحس زوجك أنه الشيء الايجابي الوحيد في حياتك، فسوف يشعر بأنه محاصر. استمري في ممارسة الأنشطة التي كانت مهمة بالنسبة لك قبل مقابلة زوجك. قد لا تكونين قادرة على ممارستها كلها، ولكن يمكنك قضاء بعض الوقت في متابعة تلك الأكثر أهمية بالنسبة لك.

5- اعملا معًا لإدارة الإجهاد

يتعرض كل من الرجال والنساء للضغوط طوال اليوم وكل يوم، ابذلي قصارى جهدك لمساعدة شريك حياتك للتغلب على ضغوط الحياة. وتأكدي من أن تكوني قادرة على تحمل ضغوط حياتك حتى لا يؤثر على زواجك. إذا كان أحدكم يعاني من الإجهاد المزمن والآخر لا يتفهم الموقف، فحتماً ستواجهان مشاكل بسبب ذلك. ساعدي زوجك في التغلب على التوتر من خلال التحدث إليه وابداء التفهم عندما يمر بيوم صعب، بدلاً من أن تبدين غضبك من أنه متعب أو متجاهل. عندما تتعرضين للتوتر، أخبري زوجك حتى يتمكن من مساعدتك في المنزل.

التواصل الجيد

1- عبري عن احتياجاتك بوضوح

 زوجك ليس منجّماً ليعلم ما يدور في عقلك. إذا كنت تريدين شيئا، اطلبيه منه. وإذا كان هناك شيء خاطئ، قولي له ذلك. لا تلمحي له بالألغاز وتنتظرين أن يفهم. لن تحصلي أبدا على ما تريدين بهذه الطريقة. عبري عن مشاعرك، تحدثي بلهجة إيجابية واستمعي إلى ما يقوله زوجك، ودون اتهامه. فيما يلي بعض الطرق للقيام بذلك:
– الحديث
الإيجابي بدلا من اتهامه بعدم تلبية الاحتياجات الخاصة بك: وعدم التركيز خلال المحادثة على نفسك، على سبيل المثال، قولي له: “أشعر بالتجاهل عندما لا أراك حتى الساعة السابعة مساء.”
– الإستماع إلى ما يقول: عندما يقول لك شيئا كرري ما قاله حتى يعرف أنك تفهمينه، على سبيل المثال: “أفهم أنك قلق بشأن مواردنا المالية وهذا هو السبب في أنك تعمل إلى وقت متأخر جدًا.”
– تجنبي
 إصدار الحكم: دعيه ينهي حديثه قبل الرد، وبعد نهاية الحديث اقترحي حلا على سبيل المثال: “أنا على استعداد للعيش بميزانية أكثر تقشفا إذا كان ذلك سيسمح لي بقضاء المزيد من الوقت معك.”

2- اختاري منها التي تستحق النقاش

بعض المشاكل البسيطة لا تستحق الحديث عنها والشجار من أجلها ويمكنك تفويتها، لكن إستمرارك بالصراخ من أجل كل مشكلة تقابلك ستجعله لا يستمع إليك أثناء المشكلات الحقيقية. كوني زوجة لطيفة وهادئة، وسيشعر زوجك بأنه الرجل الأكثر حظاً في هذا العالم.
– كثرة
الانتقادات يمكن أن تدمر العلاقة: على سبيل المثال، طالما قام زوجك بمساعدتك في غسل الصحون وتنظيفها، فلا داعي للتذمر حول الطريقة الصحيحة التي تريدينه أن يتبعها، دعيه يفعل الأشياء على طريقته الخاصة. لا تضخمي الأشياء وتعطيها أكثر من قيمتها.
– تجنبي انتقاد زوجك إذا كان نقدك غير بناء: تذكري أن تظلي هادئة وعقلانية، حيث أن المشاعر القوية يمكن أن تحول المناقشة بسهولة إلى نزاع.
– لا تكوني
زوجة نكدية وعنيدة، وتعيشين فى حالة كآبة دائمة. طبعا، من المستحيل ان يراك زوجك مثالية اذا كنت نكدية وعنيدة وكثيرة الشكوى واللوم، وبمجرد ان تري زوجك تبدئين فى الشكوى من مشاكلكما الزوجية، وهموم الحياة، وتلومينه عن أخطاء سابقة، وأخطاء محتملة، وانتقاد طباعه السيئة التى لم تعودي تستطيعين تحملها بعد.
– يجب عليك الثناء على زوجك عندما يقوم بعمل جيد: بدلاً من المجادلة معه حول الأشياء التي يخطئ فيها! وهذا سيجعله يستمع إليك أكثر عن طيب خاطر، وسيكون أكثر سعادة ليكون بالقرب منك…

 3- كوني متفهمة عند المناقشة

لا تدعي الغضب يسيطر عليك ويتسبب في قول أشياء تندمين عليها فيما بعد، حتى إذا لم تكوني متفقة مع زوجك، يجب عليك احترام آرائه ووجهات نظره. لتكوني زوجة صالحة، عليك أن تدركي أنك قد لا توافقينه أبدًا على نقاط معينة. لا يوجد زوجان يشتركان في نفس القيم والمعتقدات، مما يعني أنه سيتعين على كل منكما تعلم كيفية حل المواقف عندما لا يمكنكما الاتفاق.
– التحدث
 معه في الوقت المناسب: لا تبادري بإلقاء المشاكل على زوجك في أي وقت، تجنبي معالجة مشاكلك قبل وجبات الأكل، أو أثناء دفعه الفواتير أو وهو مرهق بعد موقف مثير للاعصاب، مثل إصلاح السيارة، وأبداً أبداً لا تتجادلين معه أمام الأطفال.
– عندما
 تكونين على خطأ اعترفي بذلك: سيتعين عليك أن تتعلمي الرد على الحجج، وأن تظلي عقلانية حتى تتعرفي على أخطاءك وتعتذرين إذا لزم الأمر.

4- تحدثي مع زوجك وليس عنه

لا تتحدثي أبداً مع أصدقائك أو عائلتك وتقولين أشياء سلبية عن زوجك قبل أن تخبريه أولاً عما يحزنك. التحدث عن زوجك من وراء ظهره خيانة. بعد زواجك، أصبح ولاؤك الأساسي إلى زوجك، وليس لعائلتك أو أصدقائك.
– شكواك من زوجك إلى أصدقائك وعائلتك لن يحل أيـّاً من المشاكل الخاصة بكما، بل ربما سيزيد ذلك من سلبية الوضع.
– أصدقاؤك وعائلتك قد يعتقدون أنهم يعرفون ما هو الأفضل بالنسبة لك، ولكنهم لا يعرفون علاقتك الخاصة بزوجك، وربما عن غير قصد يقومون بإعطائك نصيحة سيئة.

التسامح

1- كوني واقعية

لا أحد منكما مثالي. لذلك فإن التوقعات الغير واقعية تميل أكثر إلى إحباط الجميع. إذا كانت توقعاتك عالية جدًا أو سريالية، فعليك تحديد معايير قابلة للتحقيق. على سبيل المثال، من غير الواقعي أن يكون لديك أسلوب معيشة عالٍ وتتوقعين التمتع بحب حياتك في المنزل أثناء كل وجبة طعام. إذا كنت ترغبين في قضاء المزيد من الوقت معه، فاستعدي لتقديم تنازلات عن أشياء أخرى. لذلك إذا كنت تأملين أن تتواصلي مع زوجك وتكوني سعيدة بنسبة 100٪ من الوقت، فسوف تشعرين بخيبة أمل. يجب أيضا أن تكون لديك توقعات مالية واقعية. أنت وزوجك ربما لا تملكان كل الوسائل التي تتمنيانها، شيء طبيعي تمامًا. اعملي على تقدير ما لديك بدلاً من الرغبة باستمرار في المزيد.

2- لا تحاولي تغيير زوجك

تقبليه كما هو واجعليه يعرف أنك لا تريدينه أن يتغير من أجلك. سيكون لديه الكثير ليقدمه لك إذا تركت له المجال ليكون هو نفسه. إنه فرد متطور مثلك تمامًا. أحبِّيه لما هو وأخبريه دائما بذلك، وسيحبك في المقابل دون قيد أو شرط. اقبلي بأنك أنت وزوجك ليسا نفس الشخص. وأنه لن يرى العالم دائمًا كما ترينه أنت، وهذا شيء جيد جدًا. التواجد مع شخص ليس مثلك تمامًا سيثري علاقتك. يمكنك أن تطلبي منه التحسين في أشياء معينة، لكنك لن تكوني قادرة على إجباره على حب كل الأشياء التي تحبينها. فهذه الزوجة القادرة على خلق نوع من هذا التوازن هى الزوجة المثالية التى يذوب فيها زوجها، ويفعل المستحيل لكى يشعرها بالسعادة الزوجية ويحافظ على الزواج وحياتهم الزوجية.

3- تطوري مع تغييرات الحياة

سوف تواجهان الأزمات معًا، من فقدان الوظيفة إلى وفاة أحد الوالدين. يمكن أن يمر زواجك بضائقة مالية سيئة، أو بغنى فاحش ولا تعرفين كيف تعيشين هذا التغيير. سوف ينجو زواجك من هذه التغييرات إذا كنت مستعدة للتواصل ومعرفة كيفية التحلي بالمرونة. إليك بعض الأشياء التي يجب مراعاتها أثناء تعلمك قبول التغيير.
– تذكري أنه مهما حدث، ستواجهين أنت وزوجك المشكلات كفريق واحد، وليس كخصوم. إن التعامل مع التغييرات معًا يجعل إدارتها أسهل.
– تعلمي
كيفية التعامل مع التغييرات في حياتك العاطفية. على الرغم من أنك أنت وزوجك ربما لا تزالان في حالة حب عاطفي كبير، فلا تشعري بخيبة أمل إذا كان لا يريد أن يمارس الحب كل ليلة أو يُقَبِّلَكِ 20 مرة في اليوم، كما كان يفعل عندما كنتما شبابا. لا يزال بإمكانك الحفاظ على حبك قويًا دون الرغبة في أن يكون مطابقًا للحب المشترك في أول أيام زواجكما.
– اقبلي التغييرات التي تطرأ على جسدك. قد تكونين مجدة في الاهتمام بالأكل الصحي والحفاظ على لياقتك البدنية، ولكن لا يزال يتعين عليك أن تقبلي أنك لن تكوني في سن الخمسين كما لو كنت في سن الـ 25، وهذا أمر جيد. لكن هذا لا يعني أن تستسلمي للسنوات، وأن تهملي نفسك، وألا تهتمي بمظهرك. احرصي على تغيير شكلك من قصة شعر ولونه وطريقة الملابس، خاصةً وأن الرجل يحب التغيير والجمال مما يزيد الحماس في العلاقة.

4- إنجاب الأطفال يغير العلاقة 

ستتغير العلاقة التي تشاركينها مع زوجك وتتطور بشكل لا مفر منه عندما يضاف أطفال إلى المعادلة. هذا لا يعني أن الأمور ستتغير بشكل سيء، ولكن عليك قضاء وقت فراغك في رعاية أطفالك بدلاً من الاستمتاع ببعضكم البعض. اقبلي أن أطفالك يغيرون علاقتك ويجدون طريقة لجعلها تزدهر أكثر وبطريقة مختلفة.
– للمساعدة على معالجة هذا التغير، يمكنكما العمل معا لقضاء بعض الوقت مع الأطفال عندما تتمكنا من ذلك، بدلا من أن تعزلي نفسك عن طريق أداء كل واحد منكما دوره.
– ابحثي عن أنشطة جديدة يمكن للعائلة بأكملها القيام بها معًا، وذلك لمساعدتك وزوجك في البقاء معًا أثناء تربية أطفالك.
– عززي
 علاقتك بالتصرف على نفس الوجهة مثل زوجك. ستحتاجين إلى الاتفاق على التعليم الذي ترغبين في تقديمه لأطفالك، وعلى كيفية تربية وتأديب أطفالكما بالطريقة الصحيحة.

5- قبول الأعذار المتبادل

لكي تكوني زوجة مثالية يجب أن تكوني متفهمة، وتعرفين كيف تقبلين أخطاء زوجك وتقبلين اعتذاراته عندما يكون صادقا (طالما أن الوضع لم يعرضك للخطر). بالحفاظ على ضغينة طويلة جدًا، لن تكوني قادرة على تقدير صفات زوجك والأشياء الجيدة التي يقوم بها من أجلك. لذلك تقبلي أعذاره، حاولي حل المشكلة والمضي قدمًا بدلا من الاستياء طول الوقت بسبب خطأ سابق.
تقبلي
 أخطاءك الخاصة. لا تكوني مهووسة بكونك المرأة المثالية بحيث لا يمكنك التعرف على أخطائك بعد الآن. سيساعدك الاعتراف بها عندما تكونين مخطئة والاعتذار عنها في النمو كزوجين.

 تخصيص وقت للرومانسية

1- اقضي أمسية رومانسية معه

حتى إذا كنت مشغولة للغاية، وتعانين من ضغوط شديدة في عملك أو لديك العديد من الأطفال، فستظلين قادرة على قضاء أمسية رومانسية مع زوجك من وقت لآخر، وذلك لتحافظي على جذوة الحب والشغف مشتعلة بينكما. يجب أن تكوني زوجة متنوعة ومتجددة فى كل شئ، فى مظهرك وملابسك وحتى تفكيرك وثقافتك. احرصي على أن تحافظي على الروح الرومانسية، وذلك بإعداد بعض المفاجآت وتحضير الأجواء الرومانسية. إذا لم يكن لديك أطفال، فحاولي الخروج مرة واحدة في الأسبوع. أما إذا كان لديك أطفال، فحاولي تنظيم أمسية رومانسية كل أسبوعين أو بقدر ما تستطيعين. قد يبدو لك مبتذلا، لكن ارتداء ملابس جميلة قد يساعدك على تجديد الاتصال الرومانسي بينكما، خصصي وقتا للخروج في عشاء أو نزهة، إنها فرصة لالتقاط الأنفاس في الهواء المنعش والنقي خارج منزلكما. ليس بالضرورة أن تكون الأمسية رومانسية. يمكنكما المشي في حديقة أو على الشاطئ، كما يمكنكما الركض معا. فقط احرصي على أن تكونا معا وقضاء بعض الوقت معا. فذلك سيجعل الرجل يشعر بأنه أسعد رجل في العالم معك وبأن حياته الزوجية ومنزله جنته.

2- خططي للعلاقة الحميمة

قد تعتقدين أن العلاقة الحميمة يجب أن تكون عفوية وتلقائية، لكن إذا لم يخصص لها مجالًا في الجدول الزمني الخاص بكما، فقد تبدآن في إهمالها. ممارسة العلاقة الحميمة بصفة متكررة ودورية يساعد على تعزيز العلاقة الزوجية وتقوية الحب بينكما، حيث ستعطي العلاقة لكل منكما حيوية ونشاطا ومشاعر إيجابية، مما يعطيكما القدرة على مواجهة الحياة بسعادة ورضا.
في معظم العلاقات، يكون كل شريك لديه احتياجات وتوقعات مختلفة بشأن وثيرة الحميمية الجسدية، فقومي بالبحث عن الوسيلة التي تزيد من سعادة زوجك في العلاقة بينكما. إن الأزواج الذين يشعرون بالمسؤولية عن الرفاه الجنسي يميلون لشريكهم إلى أن يكونوا أكثر سعادة، مما ينعكس على الحياة الزوجية ككل.

3- بادليه القبلات بحماس

بعد فترة من الوقت، تجدين نفسك تقتصرين على القُبل السريعة بدلاً من قُبَلٍ طويلة. عوّدي نفسك على مشاركة القبلات كل يوم لمدة 6 ثوانٍ على الأقل مع زوجك، حتى لو كان فقط في الصباح والمساء إذا كنتما لا تريان بعضكما بقية اليوم، لأنها دليل على إخلاصك ووفائك لحبه وأنك على العهد. لا ينبغي أن يقبلك زوجك بنفس الطريقة التي يقبل بها الأطفال قبل مغادرته المنزل. يجب أن تكون العاطفة والشغف موجودين في قبلاتك. وأثناء العلاقة الحميمة، لا تُقْبِلي على العملية الجنسية مباشرة، احرصي عزيزتي الزوجة أن تكون القبلات جزءاً لا يتجزأ من المجهود الخاص بك. هذه هي المداعبة الجيدة جدا.

4- اجعليها ملاذاً للعلاقة الحميمة

احظري سيدتي التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر وأدوات العمل في غرفة نومك، يجب أن تكون مخصصة للنوم والعلاقة الحميمة فقط. إذا أحضرت ألعاب الأطفال أو عملاً يتعين عليك الانتهاء منه، فلن تعد غرفتك مكانًا مقدسًا ومميزًا لك. من خلال الحفاظ على مكان لممارسة العلاقة الحميمة والنوم، فإن حبك، تمامًا مثل علاقتك الحميمة، سيسمح لك بالحصول على علاقة أكثر إرضاءً واشباعاً. يمكنك أنت وزوجك العمل معًا لإزالة العناصر غير الضرورية من غرفتك. كما يمكن أن يصبح نشاطًا ممتعًا لكما كزوجين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: 25 سلوكا تجعل منك زوجا محبا ومثاليا

Tags:

سجل دخول بمعلومات حسابك

Forgot your details?