أسباب هامة وخطيرة تقف وراء كثرة الطلاق اليوم، خصوصا في ظل الصراعات والمشاحنات التي يتعرض لها الزوجين، بسبب رتم الحياة السريع وتراكم الأعباء

ماهي أسباب كثرة الطلاق اليوم؟

من أهم أسباب كثرة الطلاق اليوم ما يلي:

تزايد الضغوط والمسؤوليات

لا يمكن أبدا اغفال الدور الذي تلعبه الضغوط والاعباء اليومية في التعجيل بفشل الحياة الزوجية وصعوبة استمرارها، لأنها توجِد خلافات لا حصر ولا حد لها بين الزوجين، ما يؤدي إلى الطلاق في كثير من الحالات.

إقرأ أيضا:

 

عدم النضج

في كثير من الحالات قد يفتقر الزوج والزوجة الى الحكمة، ليكون الاندفاع سيد الموقف، وذلك بسبب عدم نضج الزوجين، وعدم تفكيرهما في ما وراء الطلاق، بسبب قصر نظرهم ورغبتهم في الانفصال فقط دون النظر إلى عواقب ذلك القرار، خصوصا حال وجود الأطفال.

الفهم الخاطئ للرجولة

اليوم، اخطأ كثير من الرجال في فهم المعنى الحقيقي للرجولة، فالبعض منهم يعتقد أن الرجولة يرادفها الصوت العالي، وفرض السيطرة، والقسوة، الأمر الذي يبعد الكثير منهم عن دور الرجل في حياة زوجته و أسرته، ومن هنا يحدث التقصير، وتبدأ المشاكل.

قلة الخبرة

لقلة الخبرة دور كبير في كثرة الطلاق اليوم، ويشمل ذلك المرأة والرجل، كما أن التهاون في تحمل المسؤولية وعدم الاعتياد على ذلك له دور كبير في كثرة الطلاق

شاهد أيضا:

عمل المرأة و الندية

حتى وان لم يقلها الرجل صراحة، وعلى الرغم من كونه المستفيد الأول من عمل زوجته، إلا أنه لا ينسى أبدا أن عمل أنثاه هو الذي جعلها ندا له في كثير من المواقف، وهنا تكمن الخطورة فالرجل يريد المرأة ضعيفة قليلة الحل، وهو ما لا تستطيع فعله أو اظهاره كثير من النساء اليوم، خصوصا اللاتي حصلن على شهادات عالية، ووظائف مرموقة.

الفشل في اختيار الشريك المناسب

يحدث وفي كثير من الزيجات أن يخطئ الرجل والمرأة في اختيار شريك الحياة المناسب، فيحدث الزواج من دون دراسة كافية لطباع شريك الحياة ومدى التوافق معه، فما إن يحدث الزواج إلا وتبدأ المشاكل وتكثر الخيبات، ويحدث ما لا يحمد عقباه.

اقرأ أيضا: وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ.. قاعدة الوفاء لحق العشرة

الإنترنت والخيانة الزوجية

زادت في الاونة الأخيرة قصص خيانة الازواج و الزوجات، وهي قصص تدمي القلوب، فبعد الحب و العشرة، وبعد أن كانت العلاقة بين الزوجين هادئة، اقتحمها الانترنت ليفرق بينهما ، وليبعدهما عن بعضهما البعض، فيستعين كل طرف بطرف اخر يبدأ مع الفضفضة، وهي أولى خطوة في جيمع سيناريوهات الخيانة التي شهدها الواقع حتى اليوم.
وبعد الخيانة، يصعب استمرار الحياة الزوجية في كثير من الحالات، ويبقى الطلاق هو القصاص الذي يريح الطرفين أو الطرف الذي تعرض للخيانة.

____________________

المصدر : مجلة هي

Tags:

سجل دخول بمعلومات حسابك

Forgot your details?