حزموا أمتعتهم وعانقوا أحبتهم وجاءوا في شوق من كل فج عميق بقلوب تهوي إلى بيت الله الحرام، ملبين لنداء خليل الله إبراهيم عليه السلام، متحملين مشاق السفر، وتدبير المؤن طمعاً في الفوز بحج مبرور، يعودون منه وقد تطهروا من أدران ماضيهم من المعاصي والذنوب، ليعودوا كما ولدتهم أمهاتهم. ومع كل الحرص من جانب حجاج بيت الله الحرام على تأدية مناسكهم التي أهلوا بها، إلا أنه لامفر من وقوعهم في أخطاء قد تفسد عليهم حجهم أو تنقص من أجرهم، رغم أن رسولهم ﷺ قد ترك لهم تفاصيل الشعائر كاملة غير منقوصة في الحديث المنقول عن جابر بن عبد الله رضي الله عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: خذوا عني مناسككم.
ومن هنا كان لزاماً على من خطط للحج وأعد له عدته، أن يعظم من شأن هذا الركن العظيم من أركان الإسلام، وأن يتدارس مناسكه قبل أن يشرع به، لأن تعظيم شعائر الله هو عنوان تقوى القلوب، وهانحن في شبكة نصيحة نعرض لكم مناسك الحج كما وردت عن رسول الله ﷺ من خلال هذا المقال، إسهاماً منّا في مساعدة كل من أهل بالحج أن يؤدي مناسكه على الوجه الشرعي المطلوب، ليعود منه بحج مبرور وذنب مغفور إن شاء الله.
في هذا المقال
١- الحج هو الركن الخامس
يعتبر الحج ركناً خامساً من أركان الإسلام، وهو من العبادات العينية، أي فرض عين. إذ يجب القيام بها على كل فرد مسلم بالغ لديه القدرة والاستطاعة، البدنية منها والمادية. يقول الله (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا) [97 آل عمران].
وقد جاء الأمر بالحج بالنص القرآني مطلقاً ثم جاءت السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم بالشرح والامتثال الفعلي. والسُّنَّة هي الهدي الذي أُمرنا باتباعه، وتكمن حقيقة التعبد في الامتثال والاقتفاء، فكان الأولى شرح هذا الهدي في خطوات عملية، وسياقات مختصرة.
٢- خروج الرسول ﷺ للحج
– حين فرض الحج، بادر رسول الله ﷺ إلى الحج من غير تأخير، لأن فرض الحج تأخر إلى سنة تسع أو عشر.
– ولما عزم على الحج أعلم الناس حوله، وخرج عامداً إلى مكة عام حجة الوداع، وهي حجته الوحيدة في عمره، لسِتٍ بَقينَ من شهر ذي القعدة، سنة عشر هجرية نهاراً بعد أن ترجل وأدهن، ولبس إزاره ورداءه. ثم نزل بذي الْحُلَيْفَةِ وهو موضع ميقات أهل المدينة ومن حولها، ومن أتى عليها من غير أهلها.
– اغتسل لإحرامه ﷺ واستخدم فيه أشنان – وهو بمثابة الصابون أو شامبو – وتطيَّب بالمسك، حتى ظهر أثره على مفارقه ولحيته، ثم صلى الظهر ركعتين قصراً، ولم يرد أنه صلى للإحرام، وفي هذا دليل على جواز استعمال الطيب عند الإحرام ولا يجوز بعده.
٣- إحرامه ﷺ ودخوله مكة المكرمة
– أحرم رسول الله ﷺ بالحج قارناً، أي أنه أهلّ بالحج والعمرة معاً، وساق الهدي وهو البدن وقلدها. وأمر الصحابة الذين لم يسق الهدي ممن كان معه بالتمتع بالعمرة مفردة إلى الحج. وخير رسول الله أصحابه بين الانساك الثلاثة: القران – والتمتع – والإفراد.
– وحين أحرم ﷺ رفع صوته بالتلبية حتى سمعها أصحابه، وأمرهم أن يرفعوا أصواتهم بها، ونص تلبيته: “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”. وسار نحو مكة ولزم التلبية، والناس معه يزيدون فيها وينقصون، وهو يقرهم ولا ينكر عليهم.
– وأكل من صيد الحلال، حمار وحشي جاءه هدية فأكل منه هو وأصحابه، ولم يأكل من صيد المحرم، لأنه كالميتة بالنسبة للمحرم.
خطب الناس وهو على راحلته خطبة عظيمة، قرر فيها قواعد الإسلام، وهدم فيها قواعد الشرك والجاهلية، وقرر فيها تحريم المحرمات التي اتفقت الملل على تحريمها.
– وتوجه في حجه ﷺ مع جميع زوجاته، وفي هذا جواز حج الزوج بامرأته حج الإسلام، بل يستحب ذلك ولا يجب.
– نزل رسول الله ﷺ بذي طوى وبات بها، وصلى بها الصبح، ثم اغتسل من يومه، ونهض إلى مكة، فدخلها نهاراً، ثم سار حتى دخل المسجد وذلك ضحىً. وثبت أنه كان إذا نظر إلى البيت قال: اللهم زد بيتك هذا تشريفاً، وتعظيماً، وتكريماً، ومهابة، وجاءت رواية أخرى بالزيادة.
٤- طوافه ﷺ حول الكعبة
– فلما دخل المسجد عمد إلى البيت، ولم يركع تحية المسجد، فإن تحية المسجد الحرام الطواف. فلما حاذى الحجر الأسود، استلمه ولم يزاحم عليه، ولم يتقدم عنه إلى جهة الركن اليماني، ولم يرفع يديه، ولم يقل نويت بطوافي هذا الأسبوع كذا وكذا، ولا افتتحه بالتكبير.
– واستقبل الحجر الأسود في طوافه، واستلمه، ثم أخذ عن يمينه وجعل البيت عن يساره، ولم يدع عند الباب بدعاء ولا تحت الميزاب، ولا عند ظهر الكعبة وأركانها، ولا وقَّت للطواف ذِكراً معيناً، لا بفعله ولا بتعليمه، بل حفظ عنه بين الركنين: {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} [201 البقرة]، ورمل في طوافه هذا الثلاثة الأشواط الأول، وكان يسرع في مشيه، ويقارب بين خطاه، واضطبع بردائه، فجعل طرفيه على أحد كتفيه، وأبدى كتفه الأخرى ومنكبه، وكلما حاذى الحجر الأسود، أشار إليه أو استلمه بمحجنه، وقبل المحجن، وهو عصا.
– فلما فرغ من طوافه، جاء إلى خلف المقام فقرأ: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} [125 البقرة]، فصلى ركعتين والمقام بينه وبين البيت، قرأ فيهما بعد الفاتحة بسورتي الكافرون والإخلاص، فلما فرغ من صلاته أقبل إلى الحجر الأسود فاستلمه، ثم خرج إلى الصفا من الباب الذي يقابله، فلما قرب منه. قرأ: {إن الصفا والمروة من شعائر الله ……} الآيات [158و 159 البقرة] وقال أبدأ بما بدأ الله به. وكان ﷺ إذا وصل إلى المروة، رقى عليها، واستقبل البيت، وكبر الله، ووحده، وفعل كما فعل على الصفا، فلما أكمل سعيه عند المروة، أمر كل من لا هدي معه أن يحل حتماً.
– وكان يصلي مدة مقامه بمكة إلى يوم التروية بمنزله الذي هو نازل فيه بالمسلمين بظاهر مكة، فأقام بظاهر مكة أربعة أيام يقصر الصلاة.
٥- وقوفه ﷺ بعرفات
– في اليوم الخامس توجه بمن معه من المسلمين إلى منى، فأحرم بالحج من كان أحل منهم من رحالهم، ولم يدخلوا إلى المسجد ليحرموا منه، بل أحرموا ومكة خلف ظهورهم، فلما وصل إلى منى نزل بها، وصلى بها الظهر والعصر وبات بها، وكان ليلة الجمعة.
– فلما طلعت شمس اليوم الثاني سار من منى إلى عرفة وكان من أصحابه الملبي، ومنهم المكبر، وهو يسمع ذلك ولا ينكر على هؤلاء ولا على هؤلاء، فوجد القبة قد ضربت له بنمرة بأمره، ثم سار منها حتى أتى بطن الوادي من أرض عرنة، فخطب الناس وهو على راحلته خطبة عظيمة، قرر فيها قواعد الإسلام، وهدم فيها قواعد الشرك والجاهلية وقرر فيها تحريم المحرمات التي اتفقت الملل على تحريمها، وهي الدماء، والأموال، والأعراض، ووضع فيها أمور الجاهلية تحت قدميه.
– كانت خطبته بعرنة – وعرنة ليست من المواقف – خطبة واحدة فقط ليست فيها جلسة، فلما أتمها أمر بِلالًا فأذّن، ثم أقام الصلاة، فصلى الظهر ركعتين، أسرَّ فيهما بالقراءة، وكان يوم الجمعة، فدل على أن المسافر لا يصلي جمعة، ثم أقام فصلى العصر ركعتين أيضا، ومعه أهل مكة، وصلوا بصلاته قصراً وجمعاً بلا ريب، ولم يأمرهم بالإتمام، ولا بترك الجمع.
– فلما فرغ من صلاته، ركب حتى أتى الموقف، فوقف في ذيل الجبل عند الصخرات، واستقبل القبلة، وكان على بعيره فأخذ في الدعاء، والتضرع، والابتهال إلى غروب الشمس، وأمر الناس أن يرفعوا عن بطن عرنة، وأخبر أن عرفة لا تختص بموقفه ذلك، بل قال: ” وقفت هاهنا وعرفة كلها موقف”. واجتهد في دعائه رافعاً يديه إلى صدره كاستطعام المسكين، وأخبرهم أن خير الدعاء دعاء يوم عرفة.
– وذكر من دعائه ﷺ في الموقف: «اللهم لك الحمد كالذي نقول، وخيراً مما نقول، اللهم لك صلاتي، ونسكي، ومحياي، ومماتي، وإليك مآبي، ولك ربي تراثي، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ووسوسة الصدر، وشتات الأمر، اللهم إني أعوذ بك من شر ما تجيء به الريح» ذكره الترمذي.
ومما ذكر أنه كان أكثر دعاء النبي ﷺ يوم عرفة: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير» .
– وسقط رجل من المسلمين عن راحلته، وهو محرم، فمات، فأمر رسول الله ﷺ أن يكفن في ثوبيه، ولا يمس بطيب، وأن يغسل بماء، وسدر، ولا يغطى رأسه ولا وجهه، وأخبر أن الله تعالى يبعثه يوم القيامة يُلبّي.
– فلما غربت الشمس، أفاض من عرفة، وأردف أسامة بن زيد خلفه، وأفاض بالسكينة، وهو يقول: «أيها الناس عليكم السكينة، فإن البر ليس بالإيضاع» أي: ليس بالإسراع. وكان يلبي في مسيره ذلك، لم يقطع التلبية.
– ثم سار حتى أتى المزدلفة، فتوضأ وضوء الصلاة، ثم أمر بالأذان، فأذن ثم أقام فصلى المغرب، ثم صلى عشاء الآخرة بإقامة بلا أذان، ولم يُصلّ بينهما شيئاً. ثم نام حتى أصبح، ولم يحي تلك الليلة، ولا صح عنه في إحياء ليلتي العيدين شيء. وأذن في تلك الليلة لضعفة أهله أن يتقدموا إلى منى قبل طلوع الفجر، وكان ذلك عند غيبوبة القمر، وأمرهم أن لا يرموا الجمرة حتى تطلع الشمس.
٦- يوم الحج الأكير، يوم العيد
– فلما طلع الفجر، صلاها في أول الوقت لا قبله، بأذان وإقامة واحدة
– ويوم النحر، وهو يوم العيد، وهو يوم الحج الأكبر، وهو يوم الأذان ببراءة الله ورسوله، من كل مشرك.
– ثم ركب حتى أتى موقفه عند المشعر الحرام بمزدلفة، فاستقبل القبلة، وأخذ في الدعاء والتضرع، والتكبير، والتهليل، والذكر حتى أسفر جداً، وذلك قبل طلوع الشمس.
– ثم رجع إلى منى، فخطب الناس خطبة بليغة أعلمهم فيها بحرمة يوم النحر، وتحريمه، وفضله عند الله، وحرمة مكة على جميع البلاد، وأمرهم بالسمع والطاعة لمن قادهم بكتاب الله، وأمر الناس بأخذ مناسكهم عنه، وقال: «خذوا عني مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد عامي هذا » . وودع حينئذ الناس، فقالوا: حجة الوداع.
– ثم أتى جمرة العقبة، وفي طريقه ذلك أمر ابن عباس أن يلقط له حصى الجمار، سبع حصيات، مثل حصى الخذف، ولم يكسرها من الجبل، ولا التقطها بالليل، واستقبل الجمرة، وهو على راحلته فرماها راكباً بعد طلوع الشمس، واحدة بعد واحدة، يكبر مع كل حصاة، وحينئذ قطع التلبية. وكان في مسيره ذلك يلبي حتى شرع في الرمي.
– نحر الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثاً وستين بدنة بيده، وكان ينحرها قائمة معقولة يدها اليسرى. وكان عدد هذا الذي نحره عدد سنين عمره.
– ثم انصرف إلى المنحر بمنى، فنحر ثلاثاً وستين بدنة بيده، وكان ينحرها قائمة معقولة يدها اليسرى. وكان عدد هذا الذي نحره عدد سني عمره ثم أمسك وأمر عليا أن ينحر ما غبر من المائة، ثم أمر عليا – رضي الله عنه – بالتصدق بها. فلما أكمل رسول الله ﷺ نحره استدعى بالحلاق فحلق رأسه، ودعا للمحلقين بالمغفرة ثلاثاً، وللمقصرين مرة، وحلق كثير من الصحابة، بل أكثرهم، وقصر بعضهم.
– ثم أفاض ﷺ إلى مكة قبل الظهر راكباً،، فطاف طواف الإفاضة وهو طواف الزيارة وهو طواف الصدر، ولم يطف غيره، ولم يسع معه، وهو ما رجحه ابن القيم.
– ثم أتى زمزم بعد أن قضى طوافه وهم يسقون فقال: «لولا أن يغلبكم الناس لنزلت فسقيت معكم» ، ثم ناولوه الدلو فشرب وهو قائم.
٧- مبيته ﷺ بمنى أيام التشريق
– ثم رجع ﷺ إلى منى من يومه ذلك، فبات بها، فلما أصبح انتظر زوال الشمس، فبدأ بالجمرة الأولى التي تلي مسجد الخيف، فرماها بسبع حصيات، واحدة بعد واحدة، يكبر مع كل حصاة، ثم تقدم على الجمرة أمامها حتى أسهل، فقام مستقبل القبلة، ثم رفع يديه ودعا دعاء طويلا بقدر سورة البقرة. ثم أتى إلى الجمرة الوسطى، فرماها كذلك، ثم وقف مستقبل القبلة رافعا يديه يدعو قريبا من وقوفه الأول.
– ثم أتى الجمرة الثالثة وهي جمرة العقبة، فاستبطن الوادي واستعرض الجمرة، فجعل البيت عن يساره، ومنى عن يمينه، فرماها بسبع حصيات كذلك. فلما أكمل الرمي رجع من فوره، ولم يقف عندها.
– ولم يتعجل صلى الله عليه وسلم في يومين، بل تأخر حتى أكمل رمي أيام التشريق الثلاثة، وأفاض يوم الثلاثاء بعد الظهر ثم نهض إلى مكة، فطاف للوداع ليلاً سحراً، ولم يرمل في هذا الطواف
8- الفوارق في الحج بين المرأة والرجل
تختلف المرأة عن الرجل في بعض كيفيات وأحكام الحج، منها اشتراط المحرم وموافقة الزوج، ومنها هيئة الثياب الخاصة بها، ومنها هيئتها في الطواف وكيفية السعي، ورمي الجمار والتقصير تحللاً من أعمال الحج والعمرة وقد يعترضها الحيض أو النفاس في وقت الحج، ففي هذه الأشياء تختلف المرأة عن الرجل، وهي من الفوارق التي رعاها الشارع.
1- الاستئذان من الزوج
يستحب لها الاستئذان من الزوج في الخروج إلى الحج، فإن أذن لها خرجت وإن لم يأذن لها لم تخرج إذا كان الحج حج تطوع، أما إذا كان الحج حج فريضة وليس حج تطوع فيمكنها أن تخرج كما قال بعض العلماء .. لأنها عبادة وجبت عليها ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
2- اشتراط المحرم
الأصل سفر المرأة للحج مع وجود المحرم أو الزوج، وعند عدم وجوده يجوز الحج مع رفقة مأمونة. والمقصود بالمحرم هو الذي لا يحل له أن يتزوج منها كالأب أو الأخ أو الخال أو العم.
3- أوجه الاختلاف بين الرجل والمرأة في مناسك الحج
هناك أوجه تشابه، وأوجه اختلاف بينهما ولكن ليست في أركان الحج (الإحرام – الوقوف بعرفة – طواف الإفاضة – السعي)، فلا يختلف الرجل والمرأة في شيء منها. وإنما يختلفان في الهيئات كالآتي:
– إنها مأمورة بلبس المخيط كالقميص والسراويل وغيرهما من الملابس الساترة، وأن تكشف عن وجهها فهي منهية عن تغطيته إلا إذا خافت الفتنة، فإنه يجوز لها أن تسدل غطاء رأسها علي وجهها ثم ترفعه بعد ذلك. وجميع الفقهاء متفقون علي أن إحرام المرأة يتم بكشف وجهها وأنها منهية عن تغطيته.
– ولها أن تلبس حذاءها العادي، ولا داعي للالتزام بلون معين في الملابس، وإنما يستحب الأبيض للمرأة مع مراعاة الحشمة والوقار، كما يستحب لها أن تختضب لإحرامها بالحناء، ويحرم عليها الثوب الذي مسه الطيب.
– يحرم علي المرأة تغطية كفيها بأن تلبس القفازين لقوله ﷺ: (لا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازين) وهو ما رواه البخاري وغيره بالنسبة للمرأة المحرمة.
– أنها مأمورة بخفض صوتها عند التلبية (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك) فتسمع نفسها فقط، أما الرجل فهو مأمور برفع الصوت بالتلبية.
– بالنسبة للطواف لا يسن للمرأة الاضطباع كما يفعل الرجل، فلا اضطباع عليها بل هي منهية عنه لوجوب سترها، ولا رمل لها، فهي تمشي ولا تسرع في الطواف.
– بالنسبة للسعي بين الصفا والمروة فهي تمشي جميع المسافة ولا (تهرول) في منطقة (بين الميلين) بخلاف الرجل الذي عليه الإسراع (الهرولة) في هذه المنطقة فقط.
– المرأة تمنع من صعود الصفا والمروة والرجل يؤمر بذلك..
– بالنسبة لرمي الجمار .. وذبح النسك يجوز للمرأة أن تنيب غيرها في رمي الجمرات، اتقاء للزحام وإذا رمت بنفسها فلا يستحب لها رفع يديها.
– يستحب للرجل أن يذبح نسكه إن أمكن، ولا يستحب ذلك للمرأة.
– الحلق في حق الرجل أفضل من التقصير، أما المرأة فمكروه لها الحلق وتقصيرها هو الأفضل.
_________________________
اقرأ أيضا: برامج وتطبيقات لحساب المواريث لاغنى عنها لكل مسلم
Tags: الحج الدين النصيجة السعودية روح السعودية لاحج_بدون_تصريح مناسك الحج نصيحة