مرت إمرأة بجانب رجل مجنون، وبيده عود يرسم به على الأرض، فشفق قلبها عليه..
وسألته: ماذا تفعل هنا؟
قال: أرسم الجنة وأقسمها إلى أجزاء..
فابتسمت وقالت له: هل يمكن أن آخذ قطعة منها؟ وكم ثمنها؟
نظر إليها وقال: نعم أحتاج فقط عشرين ريالاً..
أعطت المرأة المجنون عشرين ريالاً وبعض الطعام وذهبت.
وفي ليلتها رأت في المنام أنها في الجنة، وفي الصباح قصت الرؤيا على زوجها وما جرى معها مع الرجل المجنون. فقام الزوج وذهب إلى الرجل المجنون ليشتري قطعة منه..
وقال له: أريد أن أشتري قطعة من الجنة، كم ثمنها؟
قال الرجل المجنون: لا أبيع..
فتعجب الرجل، وقال له: بالأمس بعت قطعة لزوجتي بعشرين ريالاً.
فقال الرجل المجنون: إن زوجتك لم تكن تطلب الجنة بالعشرين ريالاً، بل كانت تجبر بخاطري، أما أنت فتطلب الجنة وحسب، والجنة ليس لها ثمن محدد، لأن دخولها يمر عبر ’’جبر الخواطر‘‘!!
ـــــــــــــــــــــــ
اقرأ أيضا: سر الفتاة التي زوجتني أمي
Tags: جبر الخواطر جبر خاطر حكم وحكايات قصة قصة وحكمة قصة وعبرة نصيحة