يعود أصل كلمة “بورصة” إلى اسم عائلة فان در بورصن (Van der Bürsen) البلجيكية التي كانت تعمل في مجال البنوك، واتفق على أن يكون الفندق الذي تملكه هذه العائلة بمدينة بروج مكاناً لالتقاء التجار المحليين في فترة القرن الخامس عشر، فأصبح بمرور الزمن رمزا لسوق رؤوس الأموال وبورصة للسلع. وتُعرف البورصة باسم سوق الأوراق المالية، وهي سوقٌ منظمٌ لبيع وشراء الأوراق المالية، مثل: الحصص، والأسهم، والسندات، كما تُعرّف بأنّها ميدان عام تقدمه أيّ منظمةٍ، أو جمعيةٍ، أو مجموعةٍ من الأشخاص؛ للتداول بالأوراق المالية التي تمثل أسهم الشركات، كما أنّ البورصة توفر خدمتين رئيسيتين من خلال توفير نظام تداول، وهما: توفير سوقٍ لشراء وبيع الأسهم، وتوفير وسيلةٍ لرصد قيمة حافظة استثمارات الأوراق المالية

إقرأ أيضا:  ثلاث خطوات لإغلاق أي مشروع بشكل رسمي

وظـائف البورصة

تقدم سوق الأوراق المالية البورصة وظيفتين وهما:

  •  الأسواق الأولية: تستطيع فيها الشركات والحكومات، والبلديات، والهيئات المتحدة الأخرى أن ترفع رأس المال عن طريق توجيه مدخرات المستثمرين إلى مشاريع إنتاجية.
  • الأسواق الثانوية: يستطيع المستثمرون في الأسواق الثانوية بيع الأوراق المالية للمستثمرين الآخرين، الأمر الذي يُقلل من مخاطر الاستثمار، ويحافظ على السيولة في النظام، كما أنّ البورصات تفرض قواعد صارمةً، ومتطلبات مجدولة، ومتطلبات قانونية ملزمة لجميع الأطراف المدرجة والمتداولة.

البورصة تؤدي دورًا مهمًا في الحياة الاقتصادية، وإذا ما حاولنا عرض أهم الوظائف التي يمكن أن تؤديها، فيمكن حصرها فيما يأتي:

  • تنمية الادخار عن طريق تشجيع الاستثمار في الأوراق المالية
  • المساعدة في تحويل الأموال من الفئات التي لديها فائض (المقرضين) إلى الفئات التي لديها عجز (المقترضين)
  • المساهمة في تمويل خطط التنمية عن طريق طرح أوراق مالية حكومية في تلك السوق
  • المساهمة في دعم الائتمان الداخلي والخارجي
  • المساهمة في تحقيق كفاءة عالية في توجيه الموارد إلى المجالات الأكثر ربحية
  • تحديد أسعار الأوراق المالية بصورة واقعية على أساس من المعرفة الكافية ودرجة عالية من العدالة
  • إن سوق الأوراق المالية تُعد أداة مهمة لتقويم الشركات والمشروعات

شاهد أيضا:

 

نصـائح لتجنب مخاطر السوق

  • الوعى بطبيعة مناخ الاستثمار فى بلادك والأحوال السياسية والاقتصادية العامة حيث أن ذلك يؤثر على خيارات المستثمر فى تكوين محفظته (سندات، أذون خزانة، ودائع، أسهم).
  • متابعة أداء المحفظة الاستثمارية، والتنوع فى الأسهم لتقليل نسبة المخاطرة (أسهم دفاعية مثل قطاع الأدوية والأغذية، قطاعات ذات العائد الثابت مثل الأسمنت والمطاحن والبنوك، أسهم متغيرة (مضاربة).

إقرأ أيضا:  6 مهارات استثنائية تجعل منك موظفاً ناجحاً

  • متابعة الأسهم المكونة للمحفظة من حيث نتائج أعمالها والأخبار الجوهرية المعلنه عنها، وكذا القيم العادلة المعدة بشأنها.
  • اللجوء إلى شركات إدارة المحافظ فى حال عدم القدرة على متابعة الأسهم أو عدم توافر الخلفية الكافية عن التعاملات بالبورصة وكذا القواعد والقوانين المنظمة للتداولات.
ــــــــــــــــــــــــ

إقرأ أيضا: مخاطر التعامل في العملات الرقمية

Tags:

سجل دخول بمعلومات حسابك

Forgot your details?