العديد من فرق العمل بالمشاريع صغيرها وكبيرها لديها بعض الصراعات الشخصية بين أعضاء الفريق. هذه مشكلة موارد بشرية معروفة. ومع ذلك، فإن العداوة الشخصية في بعض فرق العمل كبيرة للغاية لدرجة أن الفريق يواجه صعوبة في العمل معًا. يجب أن يحاول مدير المشروع حل هذه الصراعات. إذا لم يتمكن مدير المشروع من حل الصراعات (أو إذا كان مدير المشروع هو السبب) فقد يحتاج مدير المشروع إلى الاستبدال من أجل ضمان استمرار وتيرة العمل واستكمال المشروع.

ولعلاج هذه الظاهرة فإن أول شيء ينبغي القيام به هو تقييم الحالة الحالية للمشروع وحالة تفاعل فريق العمل. عادة ما يكون هناك علاقة بين ديناميكيات الفريق وحالة الفريق. ليس من الشائع أن يكون المشروع يسير وفق جدوله الزمني وميزانيته، في ظل علاقات فريق عمل ضعيفة. غالبًا ما يرتبط ضعف تفاعل الفريق مع الأداء الضعيف للمشروع.

إذا أردت اتخاذ قرارات لإصلاح الخلل في الفريق ومشاكله على أين وصلت في الجدول الزمني للمشروع. على سبيل المثال، إذا كان لديك 30 يومًا من العمل المتبقي، فستكون لديك قدرة أقل على التأثير على ديناميكيات فريق العمل. في هذه الحالة، قد يكون أفضل إجراء هو محاولة تحفيز الفريق ودفعه من إجل إنهاء العمل ومتابع الجدول الزمني عن كثب. من ناحية أخرى، إذا كان المشروع الخاص بك أمامه عدة أشهر، فأنت بحاجة إلى معرفة ما يمكن عمله لإصلاح الضرر الناتج عن مشكلات فريق العمل وكذلك إعادة تحديث الجدول الزمني لتقديم إطار زمني واقعي جديد.
على كل حال فإن أي خطة لعلاج الخلل والصراعات سوف تشمل العناصر الست التالية:

1- التواصل بشكل جيد

إذا كان مدير المشروع ضعيفًا في مهارات التواصل، فقد يؤدي ذلك إلى تجربة إدارة مشروع بائسة للجميع. فغالبا مايرجع سبب الروح المعنوية السيئة لفرق العمل إلى وجود قنوات اتصال ضعيفة. لا تدع الشائعات وعدم اليقين تتفاقم. تأكد من مشاركة أكبر قدر ممكن من المعلومات حول حالة المشروع وأي شيء آخر قد يؤثر على فريق عمل المشروع.

2- الثناء ثم الثناء.

عندما يقوم الأشخاص في فريقك بعمل جيد، تأكد من أنهم يعرفون ذلك. الناس لا يتوقعون المال أو الهدايا عندما يقومون بعمل جيد مجرد أن تربت على ظهره و قول “أحسنت” من قبل مديريهم. أعطها لهم- سواء بشكل رسمي أو غير رسمي.

اقرأ أيضا:

 

3- استبدال بعض أعضاء الفريق.

من الممكن أن يكون شخص واحد أو شخص معين هو المتسبب في الدراما والصراع الحادث في فريق العمل. إذا لم تنجح في جعل الفريق يعمل معًا، فقد تضطر إلى استبدال واحد أو أكثر من أعضاء الفريق هؤلاء. نعم، ربما يسبب ذلك بعض المشكلات على المدى القصير خصوصا إذا ارتبط هذا الشخص بأداء بعض الأعمال المهمة في المشروع. ومع ذلك، يفترض السيناريو لدينا أن لدينا فترة أطول من الوقت لعلاج هذه المشكلات.

4- حدد توقعات واضحة.

يحتاج الناس إلى فهم ما هو متوقع منهم حتى يعرفوا التحديات التي يحتاجون إليها. تأكد من إعطاء تعليمات واضحة عند تسليم العمل حتى يفهم الناس ما يتوقع منهم القيام به.

5- لا تربك فريقك.

عندما تحاول تحسين الروح المعنوية، يجب أن تكون حريصًا أيضًا على عدم ارباك الفريق. تحديد العمل المتبقي لإنهاء المشروع بشكل واضح وإزالة أي شيء غريب قد يسبب لبسا لدى فرييق العمل أو يمكن القيام به بعد التنفيذ.

شاهد أيضا:

 

6- اربح بعض المعارك الصغيرة

يمكن أن تؤدي المعنويات الضعيقة لفريق العمل إلى فقدان فريقك لمواعيد الإنجاز الزمنية المحددة سلفا في الجدول الزمني للمشروع، مما يؤدي إلى مزيد من الضغط ويؤدي إلى تدهور الروح المعنوية إلى أبعد من ذلك. العكس هو الصحيح أيضا. إذا تمكن الفريق من البدء في تحديد بعض المواعيد النهائية المؤقتة لإنجار بعض الأعمال ونجح في تنفيذ ذلك (وتوصيل هذه الحقيقة إليهم والإشادة بها)، عندها ستتحسن معنويات الفريق، الأمر الذي قد يجعل من السهل عليك الوصول إلى الموعد النهائي التالي.وهكذا حتى إنجاز المشروع ككل.

هذه بعض الأفكار لتحويل فريق عمل المشروع من فريق بمعنويات منخفضة بينه صراعات شخصية وخلافات. إلأى فريق كتجانس يمكن الاعتماد عليه لإنجاز الأعمال المطلوبة بدون صراعات.

حاول دائما التأكد من قدرتك على تحديد أكبر عدد ممكن من مشكلات الفريق، بالإضافة إلى الأسباب الجذرية إذا كان ذلك ممكنًا. ثم قم بتجميع خطة عمل تعتمد على مقدار العمل المتبقي والوقت المتبقي في المشروع. إذا لم يكن هناك الكثير من الوقت المتبقي، فقم بالتركيز على الجدول الزمني. إذا كان هناك الكثير من الوقت المتبقي، فعليك التركيز على إصلاح فريق عمل المشروع، بالإضافة إلى إكمال الجدول الزمني.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اقرأ أيضا: الأهداف الخمسة التي يسعى لتحقيقها أي مدير مشروع ناجح

Tags:

سجل دخول بمعلومات حسابك

Forgot your details?