في يوم من الأيام رأى أستاذ عقربا وهو يغرق، فقرر إخراجه من الماء، وقام بذلك بالفعل إلا أن العقرب لدغه. ومن شدة الألم، رمى الأستاذ بالعقرب فوقع في الماء من جديد وعاد للغرق.
حينها حاول الأستاذ إخراجه من جديد، إلا أن العقرب لدغه مرة أخرى أيضا.
كان هناك تلميذ شاب يراقب المشهد، اقترب من الأستاذ وقال له:
“عفوا أستاذ، إنك شخص عنيد، ألا تفهم بأنك في كل مرة تحاول فيها إخراج العقرب من الماء فإنه سيلدغك؟”.
أجاب الأستاذ:
“إن طبيعة العقرب هي اللدغ، ولكن هذا لن يغير من طبيعتي في مساعدة الآخرين”.
ثم استخدم الأستاذ ورقة، وقام بالتقاط العقرب وإخرجه من الماء وهكذا أنقذ حياته.
ثم خاطب تلميذه الشاب، وتابع:
“لا تغير من طبيعتك إذا ما تلقّيت الأذى من أحد، ولكن ضع ذلك في حسبانك واتخذ الاحتياطات اللازمة.”
“البعض يسعى وراء السعادة، والبعض الآخر يخلقها.”
“إن سلوك وأفعال الآخرين يجب أن لا يؤثر على سلوكك وأفعالك، فلا تغير من مبادئك.”
“وإذا ما كانت الحياة قد فرضت عليك ألف سبب لتبكي، أظهر لها بأن لديك ألف سبب وسبب لكي تبتسم.”
“اهتم أكثر بضميرك من سمعتك. لأن ضميرك هو ما أنت عليه، وسمعتك هي ما يظنه الآخرين بك.. وهذه مشكلتهم.”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اقرأ أيضا: لكل شئ وقت.. قصة وحكمة
Tags: حكم وأقوال قصة وحكمة كن على طبيعتك