يُطْلَبُ إِجْرَاءُ اخْتِبَارَاتِ الدَّمِ لِتَحْسِينِ تَشْخِيصِ بَعْضِ الأَمْرَاضِ، أَوْ فِي إِطَارِ الفَحْصِ الطِّبِّيِّ الشَّامِلِ، أَوْ قَبْلَ التَّدَخُّلَاتِ الجِرَاحِيَّةِ. وَإِلَى جَانِبِ نَتَائِج المُخْتَبَرِ، تَظْهَرُ بِشَكْلٍ عَامٍّ القِيَمُ السَّلِيمَةِ وِالنِّسْبَةُ بَيْنَ النَّتِيجَةِ الَّتِي تَمَّ الحُصُولُ عَلَيْهَا بِالفَحْصِ الحَالِي وَبَيْنَ الوَضْعِ السَّلِيمِ. وَفِيمَا يَلِي نُقَدِّمُ لَكُمْ الإِرْشَادَاتِ لِفَهْمِ وَقِرَاءَةِ النَّتَائِجِ الَّتِي يُرْسِلُهَا المُخْتَبَرُ بِشَكْلٍ أَفْضَل.
في هذا المقال
عملية اختبار الدم
عملية اختبار الدم هي عينة دمٍ، يتمّ أخذها غالبًا من وريد في الذراع باستخدام إبرة. ويتم استخدام هذه العينة لتحليل الدّم لتشخيص أمراضٍ معينةٍ، ومعاينة عوامل الخطر المحيطة به، ويتم إجراؤه بناءً على قرار الطبيب المعالج.
هذا الإجراء عادةً لا يؤلم كثيراً؛ ومع ذلك، قد يكون الجلد حسّاساً بعض الشيء عندما تمرُّ الإبرة من خلاله. لذلك، أحيانًا يتمُّ استخدام باتش تخدير عند الأطفال لتخدير موضع البزل، وتوضع على الذراع قبل ساعةٍ واحدةٍ من أخذ العينة.
القيم المرجعية في نتائج فحص الدم
القيم المرجعية المذكورة في نتائج فحص الدّم هي النطاق الطبيعي أو المعايير الطبيعية، وتتفاوت حسب تقنيات الجرعات المستخدمة، والجنس، والعمر، وعادة تظهر على الجانب الأيمن من الوثيقة. إذا كانت نتائجك خارج هذه القيم المرجعية، فلا داعي للقلق أو الذعر، بل يتعين عليك اخبار طبيبك المعالج الذي طلب الفحوصات، والذي سيشرح لك دلالة كل قيمة. إعلم أن القيمة التي تزيد عن النطاق الطبيعي أو أقل منه لا يشير ذلك دائماً إلى وجود مرض.
وقبل الخوض في عالم تحليل النتائج المعقد، لابد من الإشارة إلى أن الاختصارات من الرموز والمصطلحات، قد تختلف من مختبرٍ إلى آخر، أو من نظامٍ صحيٍّ لآخر، ومن دولةٍ لأخرى، وأيضا بحسب العمر، والجنس، والحالة الصحية.
قراءة تحليل تعداد الدم الشامل
يساعد تعداد الدّم الشامل ’’CBC‘‘ على الكشف عن الأمراض المعدية والغير معدية في الدّم، مثل: سرطان الدّم، وفقر الدّم، وأمراض الحساسية. ويتضمن فحص تعداد الدّم الكامل عدة مركبات:
1 . الكريات الحمراء
تُستخدم الكريات الحمراء لنقل الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة. ويشار إليها في نتائج التحاليل بالاختصار ’’RBC‘‘ أو ’’ERY‘‘، وتشمل أيضًا العديد من الخصائص الأخرى للكريات الحمراء:
- تقييم عدد خلايا الدم الحمراء، وذلك لاكتشاف أمرين: كثرة الكريات الحمر الحقيقية (عدد الكريات الحمراء أعلى من المعدل الطبيعي)، وتؤدي هذه الخلايا الزائدة إلى زيادة ثخانة الدّم وإبطاء تدفُّقه، مما قد يسبِّب في تكوُّن الجلطات الدموية، أو لاكتشاف نقص الحديد (عدد الكريات الحمراء أقل من المعدل الطبيعي). وعادةً ما يكون مستوى الكريات الحمراء عند الرجال: من 4.2 إلى 5.7 مليون لكل ميكروليتر، وعند النساء: 4.0 إلى 5.3 مليون لكل ميكروليتر.
- متوسط حجم الدّم ’’MCV‘‘: هو مؤشر على حجم الكريات الحمراء. ويطلق اسم (الهيماتوكريت) ’’Hematocrit‘‘ على النسبة المئوية لحجم الدّم الذي تحتله خلايا الدّم الحمراء. وتشير القيم المرتفعة إلى تغلظ الدّم، وبالتالي إلى خطر الإصابات بجلطات الدّم مع تزايد خطر الإصابة بأمراض القلب والسّكتات الدّماغية، وينخفض في حالة فقر الدّم، ويزيد على سبيل المثال أثناء نوبة الجفاف، وعادة ما يكون المستوى الطبيعي عند الرجال من 40 إلى 52٪، ولدى النساء من 37 إلى 46٪.
- عدد الخلايا الشبكية: هو عدد خلايا الدم الحمراء الفتية التي ينتجها النخاع العظمي حديثاً، لِتَحُلَّ مكان الخلايا التي تهرم وتموت. ولذلك فإنه يعطي مؤشرات على عمل وسلامة النخاع العظمي. وتجدر الإشارة إلى أن نسبة الخلايا الشبكيّة لدى الأطفال أكبر بكثير منها لدى البالغين.
2 . الهيموجلوبين
يتواجد بروتين الهيموجلوبين في الدم ويحمل معه الأكسجين. وفحص الهيموجلوبين يساعد الطبيب في تحديد مدى وصول الأكسجين للأعضاء والأنسجة المختلفة. فحص الهيموجلوبين يتيح دراسة عدة جوانب:
- عادةً ما يكون مستوى الهيموجلوبين في الدّم من 13 إلى 18 جرامًا لكل ديسيلتر (جم / ديسيلتر) عند الرجال، و 12 إلى 16 جرامًا لكل ديسيلتر عند النّساء، وابتداءً من الشّهر الرّابع من الحمل ينخفض إلى 10.5 جم / ديسيلتر. وإذا انخفضت نسبة الهيموغلوبين عن ذلك، فإنها تشير حينئذٍ إلى الإصابة بفقر الدّم بسبب نقص الحديد، أما في حال ارتفاع نسبة الهيموغلوبين، فإنه تتزايد خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
- متوسط تركيز الهيموجلوبين الكريوي الوسطي ’’MCHC‘‘ هو مقياس لتركيز الهيموجلوبين الموجودة في 100 ملليلتر من خلايا الدم الحمراء.
3 . الصفائح الدموية
تنتج الصفائح من قبل خلايا نواء في نخاع العظم. ويشار إليها في تحليل صورة الدم بالاختصار ’’PLT‘‘ أو ’’TRHO‘‘، وتشارك في تخثر الدم، وخاصة في تكوين الخثرات أو الجلطات في حالة حدوث نزيف دموي. تتراوح نسبة الصفائح الدموية الطبيعية ما بين 150,000 إلى 450,000 صفيحة لكل ميكرولتر من الدم. ويمكن أن تكون لمستواها غير الطبيعي أسباب متعددة:
- القيمة المنخفضة تشير، على سبيل المثال، إلى وجود مشكلة عدوى أو تجلط الدّم (مع خطر حدوث نزيفٍ طويلِ الأمد أو رعافٍ أو ظهورِ كدمات)، ويمكن أن تشير إلى نقص الحديد أو فيتامين “ب 12” أو فقر الدم أو اللوكيميا. وتعرف بقلة الصفيحات ’’Thrombocytopenia‘‘..
- القيمة المرتفعة تشير إلى خطر انسداد الأوعية الدموية بسبب جلطة دموية. وتسمى كثرة الصفيحات ’’Thrombocytosis‘‘..
تعتبر خلايا الدّم البيضاء هي المسؤولة عن دفاع الجسم ضد الكائنات الحية الدقيقة (الفيروسات والبكتيريا والفطريات). وهناك عادة بين 4000 – 11000 خلية دم بيضاء في مايكرولتر من الدّم. وهي جزء من الجهاز المناعي. وتصنف إلى:
-
خلية متعادلة ’’Neutrophil‘‘: تزيد في حالة العدوى البكتيرية (مثل الالتهاب الرئوي).
-
خلية حمضية ’’Eosinophil‘‘: يزداد معدلها في حالة الحساسية، أو العدوى الطفيلية.
-
خلية قاعدية ’’Basophil‘‘: يمكن زيادة معدلها في حالة حدوث تفاعل تحسسي..
-
اللمفاوية ’’Lymphocyte‘‘: تتكاثر الخلايا الليمفاوية في مواجهة العدوى الفيروسية أو أمراض المناعة الذاتية.
-
الخلية الوحيدة ’’Monocyte‘‘: تصبح الخلايا الوحيدة أكثر عددًا خلال بعض الأمراض المعدية (مثل: داء المقوسات).
قد يختلف عدد الكريات البيض أيضًا في حالة حدوث اضطراب في عمل نخاع العظم، أو بعد تناول بعض الأدوية.
اقرأ ايضا: كيفية التعافي من التسمم الغذائي
قراءة نتائج تحليل فيريتين
فيريتين ’’Ferritin‘‘ هو بروتين يخزن الحديد في الدّم. ويتحكم فيريتين في تخزين وإطلاق الحديد الذي يدخل في بناء الهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء. ويعني انخفاض مستوى الفيريتين في نتيجة التحليل أن الحديد المخزن غير كافٍ؛ وهذه علامة على نقص الحديد (فقر الدم الناجم عن نقص الحديد)، وكلما زادت نسبته في المصل، دَلَّ ذلك على زيادة الحديد في الجسم، ويمكن أن يشير إلى احتمال الإصابة بأمراض الكبد، أو التهاب المفاصل الروماتويدي، أو حالات التهابية أخرى، أو فَرْط الدرقية، أو بعض أنواع السرطان أيضًا.
قد لا يكون السبب أحد العناصر السالفة ذكرها، ويمكن أن يكون سبب الارتفاع المفرط في نسبة الفيريتين في الدّم:
- داء ترسب الأصبغة الدموية، وهو خلل وراثي يتجلى في الامتصاص المفرط وتخزين الحديد.
- إدمان الكحول المزمن.
- مرض التهاب.
قراءة نتائج كشف الالتهابات والعدوى
الكشف عن أمراض التهابية أو عدوى محتملة يعتمد على فحصين:
- فحص معدل الترسيب “VS”، وهو اختبار دمٍ يفحص مدى ترسب خلايا الدّم الحمراء خلال ساعة واحدة أو ساعتين. هذه القيمة تجعل من الممكن تشخيص أي التهاب حادٍّ أو مزمنٍ، مهما كان مصدره (العدوى، السرطان، أمراض المناعة الذاتية..). ويختلف مستواه الطبيعي حسب الجنس والعمر، وأثناء الحمل، ومع تناول بعض الأدوية. يجب أن يكون معدل الترسيب قبل سن الـ 65 أقل من 15 عند الرجال، و20 عند النساء، وبعد الـ 65 سنة، يجب أن تكون القيم أقل من 20 عند الرجال و25 عند النساء.
- فحص مستوى بروتين سي التفاعلي ’’CRP‘‘، وهو البروتين الذي تتم عملية إنتاجه من خلال الكبد ’’CRP‘‘. يرتفع مستواه في الدّم بسرعة حالَ تعرضِ الجسم لبعض أنواع العدوى أو الالتهاب، ثم يتناقص إذا تحسنت حالة المريض، وبشكلٍ أسرع من معدل الترسيب“VS”. عادة ما يكون ’’CRP‘‘ أقل من 10 مجم / لتر وأقل. وفي حال ظهور نسبة أعلى من 10 مجم/لتر، عندها من المحتمل أن يكون هذا الشخص يعاني من عدوى خطيرة، أو صدمة، أو مرض مزمن ما. قد تؤدي السّمنة والكحول والتّبغ إلى زيادة بروتين سي التفاعلي دون حدوث التهاب.
قراءة نتائج اختبارات الغلوكوز
سكر الدم هو مقياس لمستوى الجلوكوز ’’Glucose‘‘ (المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم) في الدم.
يمكن أن تكشف نتائج الجلوكوز عن:
- مستوى جلوكوز منخفض جدًا مقارنة بالقيمة المرجعية (نقص السكر في الدم). في حالة ما إذا تكررت نتيجة انخفاض سكر الدم، فذلك يستلزم إجراءً طبياً سريعاً، لأن ذلك قد يشكل خطورةً على الحياة.
- ارتفاع شديد في مستوى الجلوكوز (ارتفاع السكر في الدم، وهي سمة من سمات مرض السكري). وهذا يعني تزايد خطر الإصابة بمرض السكري مستقبلا
يتم تشخيص مرض السكري عندما يكون مستوى السكر في الدم أثناء الصيام، يساوي أو يزيد عن 1.26 جم / لتر (أو 7 مليمول / لتر)، ويتم ملاحظته مرتين. وغالبًا ما يتمُّ قياس سكر الدّم على معدةٍ خاويةٍ وبعد الوجبات (قياس سكر الدم “بعد الوجبة”).
قراءة نتائج توازن الدهنيات في الدم
يهدف فحص الدّهون في الدّم إلى قياس كميات النوعين الرئيسيين من الدّهون في الدّم:
1 . الكوليسترول
يفرز الكوليسترول بشكل رئيسي من الكبد، ويتم توفيره أيضًا من خلال الطعام. ويتعلق مستواه في الدم بثلاثة عناصر متمايزة:
- مستوى الكوليسترول الكلِّي يمكن أن يكون مرتفعًا، مما يسبب مخاطر صحيةٍ مثل تصلب الشرايين وأمراض القلب.
- كوليسترول البروتين الدّهني منخفض الكثافة، ويسمى كوليسترول ’’LDL‘‘ أو ’’الكوليسترول السّيّئ‘‘، ويعمل على إمداد الجسم بالكوليسترول الذي يتمُّ إنتاجه في الكبد، ومن مخاطره أنه يمكن أن يترسب على بطانة الشرايين إذا كان مستواه مرتفعًا جدًا، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة، ويسمى كوليسترول ’’HDL‘‘ أو ’’الكوليسترول المفيد‘‘، ويقوم بتجميع ’’الكوليسترول الضار‘‘ الزائد في الدّم، ونقله إلى الكبد الذي يتكفل بالتخلص منه. لذلك، فإن هذا “الكوليسترول الجيد” له تأثير وقائي على الجسم، خاصة إذا كانت كميته عالية.
اقرأ أيضا: طرق طبيعية وفعالة لخفض الكولسترول
2 . الدهون الثلاثية
وهي نوع من الدّهون الموجودة في الجسم، يتمُّ توفيرها عن طريق الطعام. والكبد هو الذي يحول الدّهون إلى دهونٍ ثلاثيةٍ، ويتم تخزينها في ما يسمى بالخلايا “الدّهنية”، لتكون بمثابة احتياطي طاقة للجسم. وارتفاع نسبتها في الدّم يرتبط بمخاطر صحيّة.
تختلف المستويات الموصى بها لكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة والدهون الثلاثية لكل مريض، اعتمادًا على عوامل الخطر المرتبطة بالقلب والشرايين. في حالة عدم وجود هذه العوامل، تعتبر المستويات التالية طبيعية:
- مستوى كوليسترول إجمالي أقل من 2 جرام / لتر
- مستوى كوليسترول ’’LDL‘‘ أقل من 1.6 جرام / لتر
- مستوى كوليسترول ’’HDL‘‘ أكبر من 0.4 جرام / لتر
- مستوى الدهون الثلاثية أقل مـن 1.5 جرام / لتر
قراءة نتائج اختبارات الكلى
يصنف الكرياتينين الناتج عن تحلل الكرياتين (الكرياتين مادة توجد بشكل رئيسي في العضلات، وتستخدم لإنتاج الطاقة) كنفايات بيولوجية في الدم، ويتخلص الجسم منها عبر البول عن طريق الكلى، لمنع تخزينه في الدّم. وبالتالي، فإن أي ارتفاعٍ في مستوى الكرياتينين في الدّم، فإنه يشير إلى ضعف وظائف الكلى. كن على علم، أن الكمية الطبيعية من الكرياتينين المنتَجة تعتمد على كتلة العضلات. لهذا السبب، تكون التركيزات أعلى عند الرجال منها عند النساء والأطفال.
عادة ما يتم فحص اليوريا والكرياتينين أثناء إجراء تحليل صورة الدّم، وتتراوح القيمة الطبيعية لليوريا بين 7 و20 مليغراما/ديسيلتر. أما القيمة الطبيعية للكرياتينين فتبدأ من 0.66 إلى 1.09 مليغرام/ديسيلتر عند النساء، ومن 0.84 إلى 1.44 مليغرام/ديسيلتر عند الرجال. وإذا زادت القيم عن ذلك فإنها عادة ما تشير إلى وجود خلل وظيفي في الكلى.
إقرأ أيضا: 5 نصائح غذائية للحفاظ على الصحة
قراءة نتائج اختبارات وظائف الكبد
تساعد اختبارات الكبد في تحديد أمراض الكبد المحتملة، فتقيس هذه الاختبارات وظائف الكبد للإنزيمات التي تطلقها خلايا الكبِد استجابةً للتلَف أو المرض؛ كما تقيس أداء الكبد لوظائفه الطبيعية المُتمثلة في إنتاج البروتين والتخلص من البيليروبين.
1 . انزيمات الكبد
وهي مواد تدخل في تفاعلات كيميائية مختلفة في الجسم (مثل الهضم). ومن بين هذه الإنزيمات العديدة والتي يتم فحص بعضها:
- ناقلة الأمين ’’Transaminase‘‘: زيادة هذه الإنزيمات في الدّم دليل على تلَفِ الكبد المرتبط بالالتهاب الذي يدمِّر خلايا الكبد. وأهم اثنان منها هما:
_ ناقلة أمين الألانين ’’lanine aminotransferase’’ ‘‘ALT‘‘، ويسمى أيضاً مصل الغلوتاميك للالبيروفيك ’’SGPT‘‘: ويزيد معدله على سبيل المثال في حالة التهاب الكبد ’’A‘‘ أو التهاب الكبد ’’B‘‘ أو التهاب الكبد ’’C‘‘.
_ ناقلة أمين الأسباراتات ’’Aspartate aminotransferase – AST‘‘، ويطلق على هذا الانزيم أيضا اسم ناقلة أمين الأسبارتات ’’ASAT‘‘، أو ناقلة أمين الجلوتامو أوكسالواسيتيك ’’TGO‘‘: ويرتفع مستواها، على سبيل المثال، في حالة تليف الكبد والتهاب الكبد الكحولي، وفي حالة الاضطرابات العضلية أو القلبية أيضاً.
- إنزيمات الركود الصفراوي ’’cholestasis‘‘، وتشير إلى خللٍ في إنتاج أو إفراز البيليروبين:
_ ناقلة الببتيد غاما غلوتاميل ’’Gamma-glutamyl transpeptidase‘‘، واختصاراً ’’GGT‘‘: وقد يكون موجودًا بكميات زائدة في حالة إدمان الكحول المزمن…
_ الفوسفاتيز القلوي ’’Alkaline phosphatase‘‘، اختصارًا ’’ALP‘‘، وتصبح كميته في الدّم أكثر أهمية، في حالة انسداد القنوات الصفراوية، ومضاعفات حصى المرارة.
2. البيليروبين:
ويؤدي التلف الكبير في أداء الكبد إلى:
_ انخفاض في نسبة الألبومين والكوليسترول الذي ينتجه الكبد
_ اختلال في توازن التخثر، وذلك عن طريق تقليل إنتاج الكبد لعوامل التخثر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إقرأ أيضا: هل تقوم بهذه الأخطاء عند تناول طعامك؟