متحف السيارات الملكي .. عرض أنيق للتاريخ الملكي الأردني

يقع متحف السيارات الملكي في حدائق الحسين على شارع المدينة الطبية، ويوجد فيه جميع السيارات الملكية منذ تأسيس إمارة شرق الأردن وحتى عهد الملك عبد الله الثاني.
وتكمن أهمية متحف السيارات الملكي في أنه يؤرخ لجزءٍ مهمٍّ من تاريخ الأردن السياسي، كما تعكس المعروضات تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية من خلال السيارات، بدءاً من تاريخ حكم الملك عبد الله الأول بن الحسين وحتى عهد حكم الملك عبد الله الثاني بن الحسين. ويضم أيضاً العديد من السيارات والدراجات غير المتعلقة بملوك الأردن، كدراجة من القرن التاسع عشر، وسيارة ’’البوغاتي‘‘ وسيارات أخرى نادرة.

كما أن الزائر في هذا المتحف يعايش أجواء أهمّ الأحداث التي عاصرت التاريخ الأردني عن طريق السيارات، وذلك بتزويد معظم مواقع السيارات المعروضة بأفلام فيديو، ومقاطع صورية مكررة، وصور الأرشيف الموضحة عليها قصة كل سيارة، والمناسبة التي استخدمت فيها.

قلعة عجلون .. شاهد تاريخي على انتصارات المسلمين

هناك على ارتفاع مايقرب من 1050 متر على قمة جبل بني عوف شمال عمان بالمملكة الأردنية، تقع قلعة عجلون، أو كما يحبون أن يطلق عليها قلعة صلاح الدين، هذه القلعة التي كانت ومازالت تمثل شاهداً تاريخياً حياً على انتصارات المسلمين في العديد من المعارك، بحكم موقعها الذي يتوسط بلدان المشرق والمغرب العربي، كما كانت أيضاً المكان الذي الذي تم فيه العديد من مشاهد الحملات الصليبية التي استهدفت بلاد المسلمين في القرن الثاني عشر الميلادي...

ويتضح من خلال زيارة متحف السيارات الملكي أن بداية تأريخ السيارات بدأت مع الملك عبد الله الأول التي استخدمها في إنجاز أعماله اليومية، وزياراته المنتظمة إلى القدس والقبائل العربية في البادية، كما تلقي تأريخ السيارات الضوء على حياة الملك الحسين بن طلال مع إبراز جوانب من سيرته.

ومن أهم مقتنيات المتحف: سيارة مكشوفة من ’’نوع لينكون كابري‘‘، موديل 1952م، وكان الملك الحسين بن طلال استخدمها أثناء دراستهِ في إنجلترا، كما استخدمت أيضاً في حفل تتويجه في أيار سنة 1953م.

كما توجد بالمعرض السيارة التي حملت جثمان الملك الحسين بن طلال إلى مثواه الأخير والسيارات المرافقة لها، وعرض لصور المعزين من الملوك والأمراء ورؤساء الدول.