بائعة الخبز والمعلم.. قصة حقيقية مؤثرة
كنت أستاذاً أدرّس فى مدرسة للبنات في الصف الثالث ابتدائي، وفي كل يوم كنت أرى خارج الفصل جانب الشباك بنتاً مسكينة وجميلة تكسوها البراءة، وتبيع الخبز لأمها في الصباح.. وقد بلغتْ سنّ المدرسة، لكنها لم تدخلها بسبب الوضع المادي لأسرتها؛ فلديها أربعة أخوة صغار، ووالدهم متوفي، وهي تسهم مع أمها في مصاريف معيشتهم ببيع الخبز عند المدرسة، فساعدتْ إخوتها بأن يدخلوا المدرسة ويكملوا تعليمهم..