أروع ثماني تطبيقات لا غنى عنها للطلاب

حَسَناً، لِنَكُنْ صَادِقِينَ، المُذَاكَرَةُ عَادَةً مَا تَكُونُ مُمِلَّةً لِلْكَثِيرِ مِنَ الطُّلَّابِ حَتَّى لِأُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْرُسُونَ مُقَرَّرَاتٍ يُحِبُّونهَا بِالفِعْل. لِذَا، عِنْدَمَا يَأْتِي الْأَمْرُ لِلدِّرَاسَةِ وَالْمُذَاكَرَةِ، فَمِنَ السَّهْلِ أَنْ تَجِدَ تَطْبِيقَات الشَّبَكَاتِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ وَتَطْبِيقَات بَثّ الْفِيدْيُو الْمُسَلِّيَّة طَرِيقَهَا لِتَشْتِيتِكَ، فَتَقَعَ فَرِيسَةً لِدَائِرَةٍ مِنَ التَّسْوِيفِ بِلَا نِهَايَةٍ. لَكِنْ بَدَلاً مِنَ التَّرْكِيزِ عَلَى مُحَاوَلَةِ الْمُذَاكَرَةِ بِجِدٍّ، يُمْكِنُكَ التَّرْكِيز عَلَى المُذَاكَرَةِ بِذَكَاءٍ وَاسْتِغْلَالِ هَاتِفِكَ الذَّكِيّ فِي جَعْلِ الدِّرَاسَة أَسْهَلَ وَأَكْثَرَ مُتْعَةً، مِنْ خِلَالِ التَّطْبِيقَاتِ المُمَيَّزَةِ الَّتِي نَسْتَعْرِضُهَا خِلَالَ هَذَا التَّقْرِيرِ.

Study Blue

تطبيق “ستدي بلو” عبارة عن منصة دراسية عبر الإنترنت لطلاب المدارس الثانوية والجامعات، ويُعتَبر أكبر مكتبة دراسية جماعية لاحتوائه على أكثر من 400 مليون بطاقة تعليمية وملاحظات وأدلة دراسية أُنشئت من قِبل ما يزيد على 15 مليون طالب. يُعَدُّ التطبيق بمنزلة أداة فريدة تساعد الطلاب على جعل عملية الدراسة أكثر متعة وفعالية، وتحويل الوقت الضائع في المواصلات وساعات الانتظار الطويلة إلى وقت دراسي مُثمِر، من خلال استخدام البطاقات التعليمية في تدوين الملاحظات والدروس.

يُتيح التطبيق للطلاب إنشاء البطاقات التعليمية الرقمية لتدوين الملاحظات الدراسية المهمة لمراجعتها باستمرار أو مشاركتها مع زملاء الدراسة، وتخصيص المواد الدراسية الخاصة بهم وتعزيزها بالصوت والصورة، وإعداد الاختبارات لقياس مستوى فهمهم للدروس، وتتبع التقدم الذي يحققونه، كما يُمكِّنهم من تخزين ملاحظاتهم الدراسية على السحابة والتواصل مع الطلاب الآخرين الذين يدرسون المقررات نفسها. حصل التطبيق على إجمالي تقييم 4.3 على متجر “غوغل بلاي” من قِبل ما يزيد على 11 ألف طالب، وحصل على تقييم 4.6 على متجر “آب ستور”. يمكن تحميل التطبيق لهواتف الأندرويد من هنا، ولهواتف آبل من هنا، وللذهاب إلى الموقع الإلكتروني من هنا.

Forest

حاليا، أصبحنا جميعا نُعاني من إدمان أحد أشكال التكنولوجيا المختلفة سواء الهواتف الذكية أو وسائل التواصل الاجتماعي أو ألعاب الفيديو أو غير ذلك، والأمر أكثر سوءا مع الطلاب، لأنهم يجدون هذه التكنولوجيا سببا جيدا لتأجيل عملية الدراسة المُمِلَّة. من هنا تأتي أهمية تطبيق “فورست” الذي يعمل على تعديل عادات وسلوك استخدامنا للهواتف الذكية بطريقة مميزة شديدة الإبداع، من أجل التركيز على ما هو أكثر أهمية في حياتنا، ولهذا السبب حصد جائزة أفضل تطبيق للتنمية الذاتية خلال العام الماضي 2018.

يعمل التطبيق بطريقة بسيطة للغاية تدفع المستخدمين إلى التركيز على المهام التي يرغبون في القيام بها، فيجعل كل مستخدم بمنزلة مزارع يمتلك غابة خاصة به، عندما يبدأ مهمة معينة سواء دراسة أو عمل، يقوم التطبيق بزراعة بذرة في هذه الغابة. الوقت الذي يقضيه المستخدم في العمل على المهمة بمنزلة الوقت الذي تحتاج إليه تلك البذرة للنمو، وكلما ركَّز المستخدم على المهمة التي يقوم بها، نمت البذرة لتغدو شجرة مميزة في الغابة الخاصة به. لكن في حالة إن لم يستطع مقاومة إغراء هاتفه الذكي وقرر الخروج من التطبيق ستذبُلالشجرة وتموت.
أكثرما يميز التطبيق أنه يشترك مع منظمة تزرع الأشجار الحقيقية على الأرض، فعندما ينفق المستخدم عملات معدنية افتراضية يربحها في التطبيق من خلال التركيز على مهامه، يتبرع التطبيق بتكلفة زراعة شجرة حقيقية. حصل التطبيق على إجمالي تقييم 4.6 على متجر “غوغل بلاي” من قِبل ما يزيد على 130 ألف مستخدم، وحصل على تقييم 4.9 على متجر “آب ستور” من قِبل 13 ألف مستخدم، كما يحتل المركز الأول بين أفضل تطبيقات تعزيز الإنتاجية. يمكن تحميل التطبيق لهواتف الأندرويد من هنا، ولهواتف آبل من هنا، وللذهاب إلى الموقع الإلكتروني من هنا.

App Block

رغم أن تطبيق “فورست” يعمل على زيادة فترات التركيز للعمل على المهام القيمة، فإن الكثير من الطلاب والمستخدمين لا يتمتعون بدرجة ضبط النفس والتحكم الذاتي التي تُمكِّنهم من التركيز الكامل على مهامهم أو التحايل على التطبيق. من هنا يأتي دور تطبيق “آب بلوك” الذي يقوم بتعزيز مهمة تطبيق “فورست” في زيادة قدرتك الإنتاجية والسيطرة على سلوكك من خلال حظر استخدامك للتطبيقات والألعاب التي تُشتِّت انتباهك أثناء التركيز على أداء مهامك المختلفة. يتميز التطبيق بمنحك صلاحية انتقائية فريدة تُمكِّنك من حظر التطبيقات التي تراها مُشتِّتة لك في الوقت الذي تُحدِّده والفترة الزمنية التي ترغب بها.

يُمكِّنك التطبيق من منع الإشعارات من تطبيقات محددة مثل: حظر إشعارات رسائل بريدك الإلكتروني أو تجنُّب الاتصالات الهاتفية غير المرغوب بها، ويُمكِّنك من تحديد مهلة زمنية لاستخدام التطبيقات كل يوم. كما يتيح خاصية الوضع الصارم الذي يساعدك على زيادة ضبط النفس لديك، من خلال إضافة التطبيق نفسه إلى قائمة التطبيقات المحظورة، ما يمنعك من تغيير إعدادات حظر التطبيقات التي اخترتها سابقا. التطبيق متوافق مع هواتف الأندرويد فقط، فقد حصل على إجمالي تقييم 4.6 من قِبل ما يزيد على 19 ألف مستخدم، ويمكن تحميله من هنا، وللذهاب إلى الموقع الإلكتروني من هنا.

My Study Life

يُعَدُّ تطبيق “ماي ستدي لايف” بمنزلة مخُطِّط دراسي متعدد المنصات مُصَمَّم خصيصا لجعل الحياة الدراسية للطلاب والمتعلِّمين والمحاضرين أكثر فاعلية وسهلة الإدارة. على عكس المخطط الورقي أو المذكرات المدرسية، فإن هذا التطبيق يستطيع الدمج بين جميع أفرع حياتك الدراسية والأكاديمية وإدارتها بشكل كامل من مكان واحد، فيُمكِّنك من تسجيل حياتك الدراسية من الألف إلى الياء بداية من مواعيد المحاضرات والدروس، والواجبات المستحقة والمهام الدراسية المتأخرة، حتى مهام المراجعة ومواعيد اختبارات الفصول الدراسية والاختبارات النهائية وغيرها.

يتمتع التطبيق بقدرته على إدارة فصولك الدراسية بشكل مثالي عبر إخطارك بالواجبات غير المنتهية، والمهام المؤجلة ومواعيد تسليمها، وتنبيهك بمواعيد الاختبارات القادمة، ومواعيد بدء الفصول الدراسية ومدى تداخلها مع بعضها بعضا، ويتميز بتخزين بياناتك في السحابة ومزامنتها بين الأجهزة المختلفة بسهولة. حصل على إجمالي تقييم 4.5 على متجر “غوغل بلاي” من قِبل ما يزيد على 51 ألف طالب، ويحتل المركز الـ 199 بين أفضل التطبيقات التعليمية على متجر “آب ستور” بتقييم 4.7. يمكن تحميل التطبيق لهواتف الأندرويد من هنا، ولهواتف آبل من هنا، وللذهاب إلى الموقع الإلكتروني من هنا.

Grammarly

الكتابة الصحيحة بدون أخطاء نحوية ولغوية هي مهارة أساسية لا بد من إتقانها، وبما أن اللغة الإنجليزية ليست لغتنا الأم، فمن الوارد أن نتعرض للوقوع في الأخطاء اللغوية والنحوية أثناء كتابة الرسائل العلمية أو الدروس والواجبات أو حتى الخطابات ورسائل البريد الإلكتروني. من هنا تظهر أهمية أدوات وتطبيقات “جرامارلي” المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لحماية المستخدمين من الوقوع في الأخطاء الكتابية المختلفة وتعزيز قدرتهم على الكتابة بشكل أفضل وأكثر وضوحا. يُعَدُّ هذا التطبيق بمنزلة لوحة مفاتيح لتساعدك على الكتابة الخالية من الأخطاء في جميع التطبيقات والنصوص التي تقوم بكتابتها عبر هاتفك الذكي.

يتميز التطبيق بالتكامل السَّلِس مع هاتفك، وتوفيره لعشرات الفحوصات والمزايا، بداية من التدقيق النحوي المتقدِّم والتدقيق الإملائي للنصوص والسياق حتى تصحيح علامات الترقيم المتقدمة وتحسين المفردات، ما يُحسِّن مهاراتك الكتابية بشكل كبير ويساعدك على فهم أخطائك وتجُّنبها في المستقبل من خلال معرفة سبب كل خطأ وتصحيحه. حصل التطبيق على إجمالي تقييم 4.3 على متجر “غوغل بلاي” من قِبل ما يزيد على 54 ألف مستخدم، ويحتل المركز الـ 11 بين أفضل تطبيقات الإنتاجية على متجر “آب ستور” بتقييم 4.2. يمكن تحميل التطبيق لهواتف الأندرويد من هنا، ولهواتف آبل من هنا، وللذهاب إلى الموقع الإلكتروني من هنا.  

Oxford Dictionary

صُمِّم تطبيق “قاموس أوكسفورد” للغة الإنجليزية للمهنيين والطلاب والأكاديميين على حدٍّ سواء، وأي شخص آخر يحتاج إلى قاموس شامل وموثوق للغة الإنجليزية. يعتمد التطبيق على النسخة الأصلية لقاموس أوكسفورد، فيضم فهرسا أكبر للكلمات والعبارات والمعاني الإنجليزية بفضل آخر تحديث مطبوع لجامعة أوكسفورد للعام الجاري 2019، ويحتوي على أكثر من 350 ألف كلمة إنجليزية، وأكثر من 75 ألف نطق صوتي لكلٍّ من الكلمات الشائعة والنادرة. يتميز التطبيق بأدوات بحث ولغة مُتقدِّمة صَمَّمها مطور ذو خبرة واسعة في إنشاء القواميس وأدوات التعلم، مثل: الصفحة الرئيسية المريحة والتصميم المرئي الأنيق.

إلى جانب إمكانية ترجمة الكلمات أثناء استخدام التطبيقات الأخرى من خلال ميزة النقر للترجمة، وأدوات البحث المتقدمة المصممة خصيصا لتوفير تجربة بحث أكثر شمولية وسرعة، بداية من الإكمال التلقائي للبحث حتى البحث عن الكلمات من خلال استخدام عدسة كاميرا الهاتف، إضافة إلى أدوات التعلم المميزة التي تساعدك على زيادة تحسين المفردات الخاصة بك. حصل التطبيق على إجمالي تقييم 4.4 على متجر “غوغل بلاي” من قِبل ما يزيد على 414 ألف طالب ومستخدم، ويحتل المركز الـ 49 بين أفضل تطبيقات المراجع على متجر “آب ستور” بتقييم 4.5. يمكن تحميل التطبيق لهواتف الأندرويد من هنا، ولهواتف آبل من هنا.

CamScanner

يُشبه تطبيق “كام سكانر” امتلاك ماسح ضوئي محمول في جيبك، إذ يعمل على التقاط صور المستندات وألواح المعلومات والمجلات والفواتير والإيصالات وغيرها من أشكال الوثائق الأخرى وتحويلها إلى نصوص رقمية قابلة للتحرير والقراءة، ومن ثم حفظها على أجهزتك المختلفة أو مشاركتها مع زملاء الدراسة أو العمل. يساهم التطبيق في جعل حياة الطلاب الدراسية أكثر تنظيما ومتعة، فبدلا من قضاء الكثير من الوقت في كتابة المحاضرات والدروس، يُمكِّنك التطبيق من التقاط صور لهذه المحاضرات وتحويلها إلى نسخ رقمية يمكنك التحكم فيها بسهولة، باستخدام كاميرا الهاتف فقط.

يحتوي التطبيق على مجموعة مميزة من أدوات التحرير التي تُمكِّنك من تحسين جودة المسح الضوئي للوثائق مثل: القص الذكي والتحسين التلقائي لجودة الوثائق، واستخراج النصوص من الصور والبحث عنها والتعديل عليها، وكتابة التعليقات المختلفة، كما يُمكِّنك من تأمين المستندات المهمة من خلال تعيين كلمة مرور خاصة بك تمنع الآخرين من رؤيتها. حصل التطبيق على إجمالي تقييم 4.6 على متجر “غوغل بلاي” من قِبل ما يصل إلى مليوني مستخدم، ويحتل المركز الـ 25 بين أفضل تطبيقات الإنتاجية على متجر “آب ستور” بتقييم 4.8 من قِبل 311 ألف مستخدم. يمكن تحميل التطبيق لهواتف الأندرويد من هنا، ولهواتف آبل من هنا.

Sleep Cycle

تتكوّن عملية النوم الخاصة بنا من سلسلة من الدورات المتتالية تتراوح بين 4 و6 دورات، كلٌّ منها تستمر لمدة 90 دقيقة. أول مرحلتين يكون فيها النوم خفيفا، يليهما مراحل النوم العميق التي تُعتبر أهم مراحل عملية النوم لقدرتها على مد الجسم بالنشاط والحيوية، وبالتالي نقصها يؤدي إلى التعب والإجهاد طوال اليوم. لذلك، لا بد من الاستيقاظ بعد مرورنا بمراحل النوم العميق حتى نتمكّن من التركيز وإنجاز المهام المنوطة بنا خلال النهار. لكن المشكلة أننا لا نستطيع تحديد دورات النوم وبالتالي لن نتأكد من مرورنا بمراحل النوم العميق قبل الاستيقاظ على صوت المنبه.

من هنا تأتي أهمية تطبيق “سليب سايكل” الذي يتتبّع عملية النوم الخاصة بك ويُوقظك بعد المرور بمراحل النوم العميق. يحتوي التطبيق على تقنية فريدة لمراقبة أنماط نومك وتتبّع عملية النوم الخاصة بك بأكملها، ومَدِّك بتقارير مُفصَّلة حول طبيعة نومك لتساعدك على تحسين عملية النوم الخاصة بك والحصول على نوم جيد. حصل التطبيق على إجمالي تقييم 4.5 على متجر “غوغل بلاي” من قِبل ما يزيد على 92 ألف مستخدم، ويحتل المركز الـ 43 بين أفضل تطبيقات الصحة واللياقة البدنية على متجر “آب ستور” بتقييم 4.7 من قِبل ما يصل إلى 200 ألف مستخدم. يمكن تحميل التطبيق لهواتف الأندرويد هنا، ولهواتف آبل من هنا.
ختاما، تُعتَبر التطبيقات السابقة خير مُعين للطلاب في المراحل التعليمية المختلفة، وجميعها بلا استثناء تُساهم بشكل أو بآخر في زيادة إنتاجيتك الدراسية وجعل عملية المذاكرة أكثر فعالية ومتعة، بداية من ضبط الساعة البيولوجية وعادات النوم الخاصة بك، والحصول على المساعدة في إعداد الجداول الزمنية لمذاكرتك وتنظيم العمل على المشروعات الكبيرة، مرورا بتدوين الملاحظات والمراجعة بشكل أفضل، حتى تحسين مهارات الكتابة الخاصة بك وتعزيز مفرداتك اللغوية ومسح ورقمنة المحاضرات والدروس.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

موقع ميدان