كتاب “دع القلق وابدأ الحياة” هو لمؤلفه الشهير ديل كارنيجي، أكبر المتخصّصين في مجال التنمية البشرية في العصر الحديث.. وقد ألّف هذا الكتاب في محاولة له لعمل ما يشبه الموسوعة للحديث عن القلق وأسبابه وكيفية التخلص منه بطرق عملية مناسبة لمعظم الناس. وهو يدّعي في الكتاب أنّ من يبذل جهده لتطبيق جميع النصائح الواردة فيه، سيستطيع قهر القلق وعيش حياة سعيدة وإيجابية مختلفة تماما عمّا كانت عليه.
وهذا تلخيص لأهمّ النصائح التي احتواها الكتاب قد يكون مفيدا، وهو يشمل جميع الأفكار المهمّة التي أوردت فيه تقريبا:
1- من أعظم وصفات قهر القلق هي أن تتخيل أسوأ ما يمكن أن يحصل في حالتك الراهنة، ثم تتقبّل حدوثه وتسلّم بمجيئه، ثم تعمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه. وهذا يجنّبك كثيرا من الاضطراب والوقت الضائع عن العمل في تخيل ما يمكن أن يحدث وتوابعه.
2- حاول أن تحلّل مشاكلك جيدا بدل أن تقلق عليها: استخلص حقائق ومعلومات كافية عن مشكلتك، ثم اتّخذ قرارا حاسما تجاه مشكلتك، ثم ابدأ تنفيذه فورا ودون تردّد بعد فعل كل ما باستطاعتك من تحليل وتقرير.
3- من الأسئلة المفتاحية لتحليل مشكلتك وقلقك والتخلص منهما: لماذا أنا قلق؟ ما هي الحلول الممكنة لقلقي ومشكلتي؟ ما هو الحل الأمثل من بين هذه الحلول؟ متى يمكن أن أبدأ بتطبيقه؟
4- انشغل بالعمل وأبقِ وقتك مليئا بالأعمال بحيث لا يتبقّى وقت لديك للقلق أصلا.
5- أعطِ كل شيء حقّه من الاهتمام وحدّه الأقصى من القلق.. ولا تهتمّ بتوافه الأمور.
6- اختلق تيارا فكريّا عامّا للسعادة من خلال تفكيرك الإيجابي دائما في الأمور.
7- انشغل بالقضية الرئيسية والعمل عليها بعيدا عن شخصنة الأمور، وتذكّر أن الأولى (لراحتنا) أن نحزن ونشفق على الخصوم لا أن نكرههم ونسعى للانتقام منهم.
8- لا تنتظر الشكر من أحد.. وابذل فقط من أجل البذل والعطاء.
9- أحصِ نعم الله عليك، وفكّر فيما لديك أكثر من تفكيرك فيما ليس لديك، وتذكّر أن حالتك أفضل من حالات كثير من الناس.
10- أنت نسيج وحدك. كن أنتَ ولا تتشبّه بغيرك.
11- حوّل السلبيات إلى إيجابيات قدر استطاعتك.. واصنع من الليمون شرابا حلو المذاق.
12- اهتمّ بالآخرين كثيرا إلى درجة أن تنسى نفسك في بعض الأحيان، وحاول أن تجلب السرور لشخص واحد على الأقل في كل يوم.
13- النّقد الظالم الموجّه لك هو اعتراف ضمنيّ بأهميتك ونجاحك فلا تأبه له وركّز على ما تريد فعله فقط.
14- راجع نفسك بنفسك وانتقدها بشكل دوري ومتواصل.. واطلب النّقد النّزيه الصّريح من غيرك ممّن تثق بهم.
15- تذكّر أن معظم ما نقلق منه لا يحدث لنا.. لا تنسى ذلك.
شاهد
طرق تقيك من الإعياء والقلق أثناء العمل:
1- استرِح في فترات متقطّعة أثناء العمل لتتجنّب الإرهاق. (استرح قبل أن يأتي التعب إليك).
2- تذكّر أن التّعب ينتج بصورة أساسية من “طريقة الجهد” وليس “الجهد” بذاته، فحاول أن تظلّ مسترخيا ومرتاحا حتى أثناء عملك وبذل جهدك.
إقرأ أيضا نصيحة من الشيخ عائض القرني … لاتحزن
رتّب عملك عند البدء به كالتالي:
أولا: أخلِ مكتبك من كل شيء ما عدا ما تريد فعله الآن.
ثانيا: افعل الأهمّ فالمهمّ.
ثالثا: احسم المشاكل أو القرارات التي عليك اتخاذها فور ظهورها ما استطعت.
رابعا: ثق بالآخرين واركن إليهم في بعض أعمالك، وتذكّر أنّك مخلوق غير كامل.
خامسا: أضف إلى عملك متعة أو تنافسيّة أو إثارة ليسهل عليك ولا تتعب أثناء تأديته.
