يُعتبر الحفْظ السَّريع من الميزات المهمَّة جداً الّتي يسعى جميع النّاس لاكتسابها للاستفادة منها في حياتهم العلميّة والعمليّة، وخصوصاً طلبة المدارس والجامعات، إذ يُعتبر الحفظ السَّريع بالنّسبة لهم مفتاحاً للنَّجاح وتحقيق الدّرجات العالية في الاختبارات بمختلف أنواعها، كما أنَّه يوفّر الكثير من الوقت والجهد والطّاقة.

أسهل طريقة للحفظ السريع

  • تهيئة النّفس وإعدادها بشكلٍ جيّد للحفظ، إذ أن الحفظ الدّقيق والسّريع للأشياء يتطلب أولاً عزيمة وإرادة ورغبة حقيقية للإنجاز، بالإضافة إلى تهيئة الظّروف المناسبة في البيئة المحيطة، كأن يكون المكان الذي يتم فيه الحفظ هادئاً وخالياً من أي مصدر للإزعاج ومرتّباً ونظيفاً.
  • الاعتماد على الكتابة والتلخيص أثناء عملية الحفظ، فكتابة النقاط المطلوب حفظها تُساعد في تركيزها في الذّهن، كما يُمكن الاستعانة بالتّسجيل الصّوتي، كأن يوضع جهاز للتسجيل لإعادة المواد المطلوب حفظها مراتٍ كثيرة.
  • الحفاظ على تدرّج المعلومات وتسلسلها وربطها ببعضها البعض لتسهيل حفظها واستعادتها وقت الحاجة.
  • اختيار الأوقات المناسبة للحفظ والتي تكون في الصّباح الباكر وقت صفاء الذهن، مع ضرورة تكرار النقاط وإعادتها قبل النّوم.

اقرأ أيضا:

 

  • فهم المواد المطلوب حفظها وتحليل المعلومات الموجودة فيها بدقة، فحفظ الأشياء غير المفهومة يُسبب نسيانها، لذلك يجب التّركيز على الفهم أولاً ومن ثمّ الحفظ.
  • النّوم لساعاتٍ كافية لا تقل عن سبع أو ثماني ساعات في اليوم، لأن النّوم يُساعد في تصفية الذّهن وتجديد الطّاقة والمساعدة على الحفظ والفهم ويزيد التّركيز.
  • تقسيم المواد المراد حفظها وعدم مراكمتها، والحرص على الدّراسة والتّركيز أولاً بأول.
  • طرد الطّاقة السلبية من الجسم، وتحفيز الطّاقة الإيجابية ويكون هذا بأخذ التّشجيع اللازم من الأشخاص الإيجابيين، وممارسة بعض التّمارين الريّاضية.
  • عمل فحوصات للدم ومستوى الهرمونات للتّأكد من عدم وجود أي مشكلة صحيّة تؤثّر على الحفظ.

ـــــــــــــــــــــــــ

أقرأ أيضا: كيف تدرس بذكاء أكبر وليس بجهد

Tags:

سجل دخول بمعلومات حسابك

Forgot your details?