الكركم.. حارق الدهون

     الكَرْكَمُ نَبَاتٌ تُسْتَخْدَمُ جُذُورُهُ المُلَوَّنَةُ وَالحَارَّةُ، لِإِضْفَاءِ النَّكْهَةِ عَلَى المَأْكُولَاتِ فِي جَمِيعِ أَنْحَاءِ العَالَمِ، إِضَافَةً إِلَى أَنَّهُ يَجْلُبُ اللَّوْنَ السَّاحِرَ وَلَمْسَةً مِنَ الخَيَالِ إِلَى طَاوِلَةِ طَعَامِكَ. لَكِنَّهُ أَيْضاً نَبَاتٌ مِثَالِيٌّ لِلْحِفَاظِ عَلَى لِيَاقَتِكَ وَخَسَارَةِ وَزْنِكَ، وَذُو خَصَائِصَ عِلَاجِيَّةٍ كَبِيرَةٍ وَمُغَذِّيَّةٍ وَمُفِيدَةٍ لِجِسْمِنَا. أَلَا يَسْتَحِقُّ أَنْ نُولِيهِ اهْتِمَاماً كَبِيراً بِدَمْجِهِ فِي عَادَاتِنَا اليَوْمِيَّةِ فِي الطَّهْيِ! وَلَوْ فَقَطْ لِلاسْتِمْتَاعِ بِالفَوَائِدِ الصِّحِّيَّةِ المُذْهِلَةِ الَّتِي يَمْتَازُ بِهَا..

الكركم يبطئ تكاثر الخلايا السرطانية. يبدو أن هذا العمل الفذ، الذي أثبتته العديد من الدراسات العلمية، يرجع إلى نشاط أحد أصباغه الرئيسية، وهو الكركمين. عند تناوله بجرعات عالية، فإنه يقلل بأكثر من نصف حجم بعض أورام الثدي والبنكرياس. كما أن له أيضاً تأثير مفيد على بعض أورام الدماغ شديدة العدوانية (الورم الأرومي الدبقي). الكركم مفيد ايضاً أثناء العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، لأنه يحسّن الخلايا السرطانية بشكل انتقائي، مما يعزز فعالية العلاج.

 نصيحة: نؤكد أن الكركم ليس علاجا لأي مرض، وأن هذه النصائح للاسترشاد العام فقط، ويجب عليك لمزيد من المعلومات مراجعة طبيبك.

ـــــــــــــــــــــ

اقرأ أيضا: شاهد ماذا سيحدث لك إذا أكلت أفوكادو واحدة يوميًّا