حَقِيقَةً، لَيْسَ لَدَيْنَا حُلُولًا سِحْرِيَةً لِجَعْلِ الْعَلَاقَةَ الزَّوْجِيَّةَ نَاجِحَةً وَتَسِيرُ نَحْوَ الْأَفْضَلِ، وَلَيْسَ هُنَاكَ عَصَا سِحْرِيَّة لِجَعْلِ صِفَاتِ الرَّجُلِ مُنْسَجِمَةٌ مَعَ طَبِيعَةِ زَوْجَتِهِ. لَكِنَّ الْأَهَمّ.. هُوَ الرَّجُلُ نَفْسُهُ وَقُدْرَتُهُ عَلَى تَحَمُّلِ الْمَسْؤُولِيةِ وَالتَّرْكِيزِ عَلَى أشْيَاءِِ بَسِيطَةٍ لِيَكُونَ زَوْجاً وَشَرِيكاً أَكْثَرَ سَعَادَةً. إِنَّ الزَّوْجَات فِي الْعَادَةِ وَفِي المُجْمَلِ مُتَّفِقَاتٌ عَلَى عَدَدٍ مِنَ الصِّفَاتِ التَّقْلِيدِيَّةِ الَّتِي لَا تَخْتَلِفُ عَلَيْهَا اثْنَتَانِ مِنَ النِّسَاءِ. فَالزَّوْجَةُ تَحْتَاجُ بِاسْتِمْرَارٍ إِلَى الشُّعُورِ بِالحُبِّ، وِالتَّفَهُّمِ، وَالْأَمَانِ العَاطِفِيّ وَالرُّومَانْسِيَّةِ وَالْمَوَدَّةِ وَالتَّقْدِيرِ الشَّخْصِيّ وَصِدْقِ العَلَاقَةِ، وَأَيْضًا إِلَى مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْهَا، وَيطْرِي عَلَى جَمَالِهَا، وَلَكِنَّ الْأَهَمّ أَيْضًا أَنَّ هُنَاكَ بَعْضُ السُّلُوكِيَّاتِ وَليْسَ الْأَقْوَالُ، والَّتِي مَا يَزَالُ عَلَى الزَّوْجِ الْقِيَامُ بِهَا لِكَيْ يُثْبِتَ أَنَّهُ يُحِبُّ زَوْجَتَهُ فِعْلاً.

وفقا للمؤلف د. روبرت لويس، توجد قائمة تضم 25 صفة للأزواج الذين يحبُّون زوجاتهم، وتتضمن الأفعال التالية:

١- أن يخبر زوجته بشكل متكرر عما يحبه فيها.

٢- أ، يلتزم بالوعود التي قطعها لها.

٣- أن يتشاور معها حول جميع القرارات المالية الرئيسية.

٤- أن يناقش المسؤوليات المنزلية معها وأن يتأكد من توزيعها بشكل عادل بينهما.

٥- أن يوفر لها الوقت الكافي لمتابعة مصالحها الشخصية. 

٦- أن يضعها في جميع تصوراته وخططه حول المستقبل.

٧- أن يذكرها ويشكرها بشكل علني.
٨-  أن يصلي معها بشكل منتظم.
٩- يشجعها على التطور والإنجاز على مستوى حياتها الشخصية والعملية.
١٠- أن يتجنب كل ما يلهي عن التحدث معها ومع عائلته.
١١- أن يوفر نفقات المعيشة المالية الأساسية لأسرته.
١٢- أن يشرح الأمور الحساسة لأطفاله بطريقة تمنحهم منظوراً صحياً عن الحياة.
١٣- أن يقضي وقتا مع أطفاله ليعطيهم تعليمات وإرشادات عملية في الحياة.
١٤- أن يتفهم احتياجات أطفاله ومتطلبات مراحلهم العمرية.
١٥- تنظيم نزهات عائلية ممتعة على أساس منتظم.
١٦- التأكد من أنه وزوجته قد وضعا وصية، أو أن خطة لمستقبل أطفالهما.
١٧- أن لا يبعدها وأطفاله عن أمور حياته الخاصة.
١٨-  أن يكون على استعداد ليقول “أنا آسف” “سامحني” لجميع أفراد عائلته.
١٩- أن يعرف المراحل المختلفة لزواجه وما هي المشكلات المتوقع أن يمر بها.
٢٠- أن يضع جدولا للعمل المنزلي ويتوقع نقاط الضغط فيه ويضع حلولا.
٢١- أن يحافظ على عائلته بدون ديون.
٢٢- أن يأخذ زمام المبادرة لتحديد القيم العائلية السليمة والتي يجب أن يراعيها كل فرد من أفراد الأسرة.
٢٣- أن يؤسس لبعض التقاليد العائلية المفيدة التي يقومون بها كأسرة.
٢٤- أن يشارك في مجموعات صغيرة من الرجال المهتمين بحياتهم الأسرية.
٢٥- أن يتحمل المسؤولية الروحية عن عائلته.

ووفقا للكاتبة سابرينا الكسيس، توجد بعض الصفات الأخرى للرجل التي تجعل منه الزوج المثالي، وتتضمن:

  • أن يحب صفات زوجته الجيدة: بقبول السيئة دون أن يجعلها تشعر بالذنب بسبب وجود عيوب. فهي لا تحتاج إلى إخفاء ذاتها الحقيقية عنه، لكي تصبح ما يعتقد أنه يريده. ولا تكون عرضة للخطر وتشعر بالأمان أثناء قيامها بذلك.
  • أنه موجود عندما تحتاج إليه: أن يمنحها اليقين بأنه سيكون هناك من أجلها عندما تحتاج إليه، وأنه سيقف بجانبها في أحلك الظروف.
  • أن يحترما القيم وتفضيلات نمط الحياة لبعضهما البعض: حتى يستطيعا الوقوف على أرضية مشتركة من الاتفاق، وأن يصلا لتحقيق مصلحة الأسرة بشكل يرضي الطرفين.
  • أن يكون شريكا وليس تابعا: أن يحترم كل شيء عن زوجته: أفكارها، وطموحاتها، وآرائها، والأشياء التي تقولها، وعملها. وأن لا يجعلها تشعر بالسوء حيال ظروف حياتها والخيارات التي اتخذتها.
  • أن يبذل الجهد لإنجاح الأسرة: إذا كانت هناك مشكلة، فهو يريد أن يجد طريقة لحلها، يريد أن يعمل بجهد أكبر، ليقدم أفضل ما لديه.
  • أن يتواصل معها: التواصل مهم حتى حول القضايا الصعبة، وحتى إذا كان أحد الزوجين مستاء من الآخر.
  • أن يكون جديرا بالثقة: مما يجعل الزوجة تشعر بالأمان عندما تكون منفتحة وصادقة معه، ولا تخشى انتهاك هذه الثقة من قبله أو استخدام أي شيء ضدها.
  • أن ينتبه إلى الأشياء الصغيرة: كأن يعرف ما يعجب زوجته وما لا تحبه، يساعدها في ارتداء معطفها، يستمع إليها.
  • أن يتحلى بنكران الذات: رغم انشغاله فإنه يحرص على تمضية الوقت مع أسرته، وأنه مازال يُعدّ المفاجآت التي يعرف أنها ستسعد الجميع بصفته رب الأسرة.
ــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : مواقع إلكترونية
Tags:

سجل دخول بمعلومات حسابك

Forgot your details?