قواعد الاتيكيت والبروتوكول في التعامل مع الآخرين اصبحت من أهم الاشياء في حياتنا العملية والاجتماعية وقد استعرضت خبيرة الاتيكيت “شيرلي شلبي” بعض القواعد التي يجب علينا اتباعها وقد فرقت أولا بين “البروتوكول” الذي هو محصلة لمجموع الإجراءات والتقاليد وقواعد اللياقة التى تسود المعاملات الإنسانية، و”الإتيكيت”Etiquette فيعرف أنه فن الخصال الحميدة أو السلوك بالغ التهذيب To stand on ceremonial وتتعلق قواعد الإتيكيت بأداب السلوك والأخلاق والصفات الحسنة.

وهو جزء لا يتجزأ من البروتوكول فالبروتوكول هو الأداب الدولية والعلاقات الرسمية أما الإتيكيت فهو الصفات والعادات التى يتبعها الإنسان فى حياته اليومية.

لذلك جئت إليكم ببعض التصرفات والقواعد العامة للإتيكيت التى يجب علينا أن نتبعها.

  • يجب وقوف الرجل عندما تكون السيدة واقفة أثناء الحديث معها.
  • الحديث مع سيدة فى الطريق العام غير مرغوب فيه وإذا كان الأمر ضرورياً فلا ينبغى أن يستمر لفترة طويلة.
  • فى حالة وجود شخص كبير سناً أو مريضاً أو سيدة حامل أو تحمل مولوداً فيجب عليك ترك مقعدك له أو لها وذلك من حسن الأدب واللباقة.
  • عدم تناول الطعام فى الشارع أو إحداث أصوات أثناء تناول الطعام, وكذلك لا يستحب وضع اليد فى الفم لتنقية الأسنان من الفضلات.
  • عندما تقوم السيدة بتقديم قهوة أو شاى يفضل وقوف الرجل.
  • عند الكح والعطس بطريقة غير مباشرة يجب الأسف بهدوء.
  • عدم رفع السيدات للملابس عند الجلوس.
  • عدم الجلوس على أطراف المقاعد ويجب سند الظهر على الكرسى.
  • ان تكن وتيرة صوتك لطيفة، معتدلة، لا قسوة فيها ولا حدة.
  • تجنّب الحديث عن نفسك وعن مآثرك وعن صحتك أو مرضك,وإعط فرصة للأخرين للتحدث.
  • عدم إخراج طعام ساخن من الفم ويمكن تناول قليل من الكاء لمعالجة هذا الخطأ.
  • عند تناول اطعام يجب أن يكون بهدوء مع غلق الفم.
  • كن متواضعاً في حديثك واستأذن لتأخذ الكلام.
  • لا تهمس باذن أحد وأنت في مجموعة.
  • إذا كان لابد من المناقشة في حديثك، فناقش بهدوء ووعي، واستند في مناقشتك على علمك وثقافتك وعلى المنطق السليم، وإياك والصياح والتجريح، ويمكننا القول بأن المحادثة هي فن في حد ذاتها، مهما اختلفت آراء المتحدثين، وهي مفيدة لأنها تنشط العقل الذي يضعف بسبب الجلسات الطويلة امام التلفزيون، حيث ان عرض المواضيع الكاملة النضج يدفع إلى الخمود الكامل.

اكتشف أيضا:

 

  • عدم التسرع فى رد الدعوة التى توجه إليك ويفضل أن يكون ذلك بعد فترة.
  • عندما تتحدث أثناء الطعام لا يجب أن يطول الحديث وذلك مراعاة لشعور باقى المدعوين لأنهم سوف ينتظرون حتى تنتهى من حديثك.
  • أخذ ميعاد قبل الزيارة بغية عدم التسبب فى أية مضايقات.
  • أثناء المشى مع كبار السن يراعى عدم الإسراع ,والمشى بهدوء لعدم استطاعته للمشى بسرعة.
  • إذا أخذت شيئاً من أحد فيجب عليك رده ولا تنتظر حتى يسأل عنه.
  • مراعاة عدم التباهى فى إستخدام اللغات الأجنبية مع من لا يفهمونها إبعاداً لأى حرج.
  • لا تتباهى بما تملك من أشياء وأموال والتفاخر بالأجداد والأباء ووظائفهم.
  • عندما ترغب أن يؤدى لك شخص خدمة، فيجب الذهاب فى وقت مناسب وأن تكون خفيف فى زيارتك مع الشكر عند تأدية الخدمة لك.
  • عدم مقاطعة الحديث خاصة مع كبار السن، وإذا حدث يجب الإعتذار عن هذا الخطأ.
  • ليس من اللطف والذكاء تكرار الاستغراب لأمور تبدو عادية ومألوفة لدى الآخرين.
  • إذا كان النقاش يدور حول موضوع بعيد عن معارفك أو ثقافتك فمن دواعي الأدب أن تنصت ومن الذكاء أن تحاول الاهتمام به وفهمه.
  • عدم التدخين على طاولة السفرة اذا كنت مستضاف او مضيف اذا كان هناك من لايدخن على الطاولة.
  • عند الأنتهاء من الأكل يمكن وضع الكوعين على الطاولة ولكن اثناء الأكل وبين كورسات الأكل ضع يديك على فخذيك او كفيك على طرف الطاولة.
  • لا تشرب مياة غازية اثناء الأكل كي لا تضطر الى أخراج الغازات من فمك بشكل مزعج. وان أضطررت الى ذلك فضع طرف المنديل على فمك واخرجها بدون صوت.

اقرأ أيضا:

 

  • كل بهدوء ولا تأكل الأكل على بعضة وبسرعة فهذا من سوء الأدب ناهيك عن انه يساعد على سوء الهضم.
    وفيما يلى بعض أداب التحية والمصافحة:
  • يمكن للمصافحة أن تخلق شعوراً متبايناً من المودة أو النفور بين الغرباء، فاليد الرخوة التى تمتد فى الهواء تولد شعوراً غير محبب، كذلك اليد المنقبضة بطريقة متشنجة مبالغ فيها أو التى تهز يد الأخرين بعنف فكلتا الحالتين تولد شعوراً بلضيق والحرج، وبطبيعة الحال ليست هناك من السيدات من تحب أن يصافحها شخص يود غرس الخواتم فى أصابعها أو إصابة يدها بالشلل، وعلى النقيض من ذلك للمصافحة ان تخلق شعوراً بالمودة فالمصافحة المختصرة الوجيزة الدافئة القوية بغير عنف مع النظر إلى وجه من تصافح هى بالقطع أفضل المصافحات.
  • يمكن أن يشد المرء على يد صديق مخلص بقوة أكثر مما يفعل مع أخر تم التعرف عليها بطريقة عابرة.

واجبات التحية:

  • الوقوف تحية لرجل الدين، ولمن هو أكبر سناً أو مركزاً وهو قادم نحونا، وإذا كان اللقاء وجهاً لوجه تكون التحية بحنى الرأس .
  • لا يجب أن يحاول الرجل إلقاء التحية على سيدة أو أنسة فى مكان عام، إلا إذا لمحنا منها إستعدادا لرد التحية لأن لها الحق فى أن تتجاهل معرفتها به.
  • إلقاء عبارة أو إشارة تحية على الزميلات أو الزملاء عند الدخول إلى مكان العمل او الإنصراف منه.

اقرأ أيضا:

 

أداب التحية:

  • تجرى المصافحة بين شخصين وهما واقفين، أما السيدة أو الأنسة الجالسة فإنها لا تقف للمصافحة إلا لشخص له إعتبار خاص فى السن أو المركز.
  • ليس من اللائق أن يتعجل الرجل ويمد يده لمصافحة سيدة أو من هو أكبر سناً أو مركزاً، وعليه أن يتمهل إلى أن تمد يدها أو يده إلينا, وإن لم تمد إليه يدها فيكتفى بحنى الرأس قليلاً مع إبتسامة.
    وهذه بعض الأداب العامة والسلوك الذى يجب علينا إتباعه فى الحياة اليومية وشخصياً لم أكن أتبع معظم هذه العادات حيث أشعر بالضيق منها ولكن مع معرفتى جيداً بها أصبحت أدرك مدى أهميتها فى حياة الإنسان وإنطباعاته لدى الأخرين وتكوين إحترامهم له لذلك بدأت فى التعود عليها من فترة طويلة ومنها تكونت شخصيتى ولم أستطع التصرف بغيرها.

لتحميل نسخة من كتاب فن الإتيكيت لشرين المصري من هنا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : الحكاية

Tags:

سجل دخول بمعلومات حسابك

Forgot your details?