لِلّيْمُونِ فَضَائِل كَثيرَةٌ عَلَى الصِّحَّةِ، وَيُمْكِنُ أَنْ تَصِلَ إِلَى الْحَدّ مِنْ خَطَرِ الإِصَابَةِ باِلسَّرَطَانِ. فَهَلْ تَسْتَخْدِمُهُ فِي الصَّيْفِ الْحَارِّ فَقَطْ لإِضَافَةِ النَّكْهِة إِلَى كُوبِ المِيَاهِ أَوْ فِي طَبَقِ السَّلَطَةِ؟ أنْتَ َمُخْطِئٌ!  الَّليْمُونُ هُوَ ثَمَرَةُ الْحِمْضِيَات الَّتِي لَهَا فَوَائِدٌ صِحِيَّةٌ عَدِيدَةٌ وَمُعْتَرَفٌ بِهَا مُنْذُ الْعُصُورِ الْوُسْطَى. إِنَّهَا الثَّمَرَةُ الْغَنِيَّةُ بِالفِيتَامِينَاتِ، وَلَهَا خَصَائِص مُضَادَّةٌ لِلْأَكْسَدَةِ، وَتُسَاعِدُ عَلَى تَحْفِيزِ الْجِهَازِ الْمَنَاعِي.

الليمون ضد التعب

نقطة أخرى جيدة: الليمون ينظف الجسم ويساعد على الهضم. ولهذا السبب يتم استخدامه في كثير من الأحيان في الوجبات الغذائية الخاصة بالريجيم. فالليمون إذا لم يفقدك الوزن نفسه، فإنه يزيل السموم من جسمك. يحتوي ماء الليمون على سعرات حرارية منخفضة، وهو في الواقع مدر قوي للبول، لأنه يعمل على تحفيز نشاط الكلي، وبالتالي على تحسين القضاء على السموم عن طريق البول.
في كثير من الأحيان فإن فصل الصيف هو فرصة للعودة إلى الرياضة. وهنا أيضا، يمكن لليمون أن يساعدك على تجنب التشنجات ومحاربة التعب. تَذكَّرْ أن تشربَ عصير الليمون بانتظام أثناء نشاطك الرياضي، بشرط ألا تشربَ وأَلا تدخنْ. يعتبر الليمون وفيتامين سي حلفاء ضد شيخوخة الجلد. كيف ذلك؟ عن طريق تحسين جودة الكولاجين: يوجد هذا البروتين الطبيعي في الجسم وهو الذي يضمن التماسك والمرونة وتجديد جميع أنسجة الجلد. انتباه! لا تستخدم الليمون لتبييض أسنانك! إنها فكرة سيئة واعتداء فقط على مينا أسنانك.

الليمون وفقدان الوزن

العديد من الوجبات الغذائية تُروِّج لاستخدام الليمون وعصيره لتأثيره في عملية فقدان الوزن. لقد تبين أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة لديهم تركيزات أقل من فيتامين C مقارنة بمستويات منخفضة من فيتامين (ج) وانخفاض مستويات فيتامين (ج) لتراكم الدهون في البطن.

الوقاية من السرطان

أظهرت العديد من الدراسات أن استهلاك الحمضيات يرتبط بالوقاية من أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان المريء وسرطان المعدة وسرطان القولون وسرطان الفم والبلعوم. وفقا لإحدى هذه الدراسات، فإن الاستهلاك المعتدل من ثمار الحمضيات (أي 1 إلى 4 حصص في الأسبوع) يقلل من خطر الإصابة بالسرطانات التي تصيب الجهاز الهضمي والجزء العلوي من الجهاز التنفسي. أما فيما يتعلق بسرطان البنكرياس أو سرطان البروستاتا، فإن الدراسات لا تزال مثيرة للجدل. تشير إحدى الدراسات السكانية إلى أن الاستهلاك اليومي من ثمار الحمضيات مع الاستهلاك العالي للشاي الأخضر (1 كوب وأكثر في اليوم) يرتبط بانخفاض أكبر في معدل الإصابة بالسرطان.

إبطاء تطور السرطان

تبين أن مركبات الفلافونويد، وهي مركبات مضادة للأكسدة في ثمار الحمضيات، تبطئ من تكاثر العديد من الخلايا السرطانية، وتقلل من انتشاره، ويمكن استخدام هذه الخصائص لتطوير علاجات مضادة للورم. كما أظهرت مركبات الحمضيات الأخرى (ليمونويدات) تأثيرات مضادة للسرطان في المختبر أو في النماذج الحيوانية، ويمكن أن تقلل من تكاثر الخلايا السرطانية في الثدي والمعدة والرئة والفم والقولون.

انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية

أظهرت العديد من الدراسات الوبائية أن التناول المنتظم من الفلافونويد من ثمار الحمضيات يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويساعد الفلافونويد في تحسين توسع الأوعية التاجية، ويقلل من تراكم الصفائح الدموية ويمنع أكسدة الكوليسترول “الضار” (LDL).

تهدئة الالتهابات

أظهرت العديد من الدراسات أن فلافونويدات الحمضيات لها خصائص مضادة للالتهابات. إذ تمنع تخليق ونشاط الوسطاء المشاركين في الالتهاب (مشتقات حمض الأراكيدونيك، البروستاجلاندين E2 ، F2 و thromboxanes A2).

الحد من ارتفاع الكولسترول في الدم

للفلافونويد والليمونويدات في ثمار الحمضيات وعصائرها إمكانية خفض الكولسترول في الدم. أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن بعضها يخفض نسبة الكوليسترول في الدم. إلا أنه يجب دراسة التواجد الحيوي لمركبات الحمضيات وآليات امتصاصها في البشر قبل أن نتمكن من الحكم على فعاليتها السريرية.

فوائد أخرى لليمون

من بين الآثار الأخرى التي لوحظت، فإن اثنين من الليمونويد في الحمضيات (الليمونين والليميلين) يمكنهما منع النسخ المتماثل لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وكذلك تثبيط نشاط الأنزيم البروتيني للفيروس 20. بالإضافة إلى ذلك، فإن لها نشاطاً ضد بعض الفطريات المسببة للأمراض. كما أثبتت الدراسات أن بعض الليمونويدات والبروتينات من شأنها تحسين الجهاز المناعي عند الحيوانات. وتعتبر هذه النتائج واعدة، ولكن بما أنها لم تكن موضوع التجارب السريرية المتحكم فيها. لذلك من المستحيل في الوقت الحالي نقل هذه الآثار إلى البشر. كما وجدت العديد من الدراسات المستقبلية والوبائية أن الاستهلاك العالي للفواكه والخضروات يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. وهنا بعض الفوائد الأخرى لليمون:

  • يقلل من نسبة السكر في الدم.
  • يعمل على تنشيط الكبد.
  • يزيد من لمعان الأظافر ويقويها.
  • يحافظ على صحة الأسنان ويعالج نزيف اللثة.
  • يحافظ على توازن السوائل في الجسم.
  • يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع.
  • يساعد على علاج التهاب المفاصل.
  • يساعد على علاج التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • يحتوي على حمض الستريك الذي يساعد على الوقاية من تكون حصوات الكلى.

احتياطات وتحذيرات

ينبغي للمرء تجنب تناول الليمون أو عصائره إلى جانب الأدوية المضادة للحموضة. في الواقع، إن العديد من ثمار الحمضيات تزيد من امتصاص الألمنيوم الموجود في مضادات الحموضة. لذلك، من الأفضل أن تفصل بين تتناول الليمون تناول مضادات الحموضة والحمضيات أو عصيرها بثلاث ساعات. ينبغي أيضًا تجنب تناول الليمون وكذلك عصائره من قِبَلِ الأشخاص الذين يعانون من الارتداد المعدي المريئي والتهاب المريء الهضمي وفتق الحجاب الحاجز (في المرحلة الحادة من هذه الأمراض). لأن هذه الأطعمة يمكن أن تسبب تهيّج بطانة المريء أو تسبب حروق شرسوفي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اقرأ أيضا: 8 أطعمة تحافظ على نضارة وجهك أثناء الرجيم

Tags:

سجل دخول بمعلومات حسابك

Forgot your details?